العشائر في عفرين والشهباء يعلنون دعمهم لمبادرة الإدارة الذاتية
أعلنت عشائر مقاطعتي عفرين والشهباء، عبر بيان، عن دعمها لمبادرة الإدارة الذاتية من أجل حل الأزمة السورية.
أعلنت عشائر مقاطعتي عفرين والشهباء، عبر بيان، عن دعمها لمبادرة الإدارة الذاتية من أجل حل الأزمة السورية.
وتجمع العشرات من وجهاء عشائر مقاطعة عفرين والشهباء، وممثلون عن الأحزاب السياسية وأعضاء المؤسسات المدنية في الساحة الرئيسة لمخيم برخدان الواقع في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وقرأ العضو في مجلس وجهاء العشائر لمقاطعة عفرين والشهباء خليل منان البيان باللغة العربية، بينما قرأ العضو في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي دمهات سيدو البيان باللغة الكردية، وجاء في نص البيان:
"بعد مقتل وتشريد الملايين من السوريين ودمار البنية التحتية وانسداد آفاق الحلول وغياب دور المنظمات الإنسانية والحقوقية والكارثة الإنسانية التي أصابت البلاد بسبب الزلزال المدمر والفوضى الأمنية وسوء الأحوال الاقتصادية الأخيرة في أغلب المناطق السورية وعلى رأسها عفرين ونواحيها والتي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية وبرعاية مباشرة من حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التركية وغياب المواقف الوطنية من أطراف الصراع السوري.
نرى من المبادرة التي طرحتها الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، التي حملت في مضمونها قراءة مستفيضة عن الحالة السورية وهي فرصة لنبذ الخلافات والمحافظة على وحدة التراب والشعب السوري، أملاً كبيراً تمكن السوريين للجلوس على طاولة الحوار وتقرير مصيرهم بأيديهم.
إن اختزال الأزمة السورية وتمركزها في الشمال السوري وإطلاق تركيا يد المجموعات الإرهابية للعبث بمصير المنطقة هو تأكيد على دور الحكومة التركية السلبي لإطالة عمر الأزمة السورية وتحقيق نواياها الاحتلالية لذا نرفض أي تواجد لتلك المجموعات الإرهابية في الشمال السوري والتأكيد على خروجها من تلك المناطق وتسليم إدارة المناطق لسكانها الأصليين.
نحن وجهاء العشائر ومهجري عفرين والشهباء نوكد دعمنا للمبادرة التي أعلنتها الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا لقناعتنا بأن بنودها سوف تحقق الاستقرار والعودة الآمنة والطوعية إلى ديارنا وسائر المناطق المحتلة.
كما نناشد حكومة دمشق الإصغاء لهذه المبادرة واعتبارها فرصة لتحسين العلاقات بين الطرفين لاستكمال حربنا على الإرهاب المتربص بالمنطقة وخاصة الفصائل الجهادية المتطرفة كأحرار الشام وأحرار الشرقية وغيرها من الفصائل الراديكالية وفتح الطريق أمم المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على مناطق الشهباء وأهالي الشيخ مقصود والأشرفية.
كما أننا ندرك جيداً مدى تورط القوى الإقليمية وروسيا في محاولاتهم لإبقاء سوريا ساحة لتصفية حساباتهم على حساب دماء السوريين.
ونجدد دعمنا لكل المبادرات التي من شأنها إنهاء حمام الدم والعودة للغة العقل والحوار وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الضيقة.
كما نتوجه للسيد الأمين العام للأمم المتحدة القيام بخطوات عملية تساند المبادرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لأنها تصب في مصلحة تنفيذ القرارات الأممية واعتبارها بوابة حل الأزمة السورية وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط"