الرئيس السابق لبلدية كوبنهاغن فيلو سيغورد سون يشدد على شطب اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الارهاب

أفاد الرئيس السابق لبلدية كوبنهاغن، فيلو سيغورد سون، أن أحد أهم الشروط للسلام في الشرق الأوسط هو إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، وأكد، أن "حزب العمال الكردستاني هي حركة حرية".

ويُعد الرئيس السابق لبلدية كوبنهاغن، فيلو سيغورد سون، واحد من آلاف المثقفين، الصحفيين، الكتاب، السياسيين الذين وقعوا على قائمة مطالبة بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة "الإرهاب"، وأحد السياسيين المؤيدين الذين وضعوا توقيعهم تحت هذا الطلب.

وفي ذات السياق،أفاد فيلو سيغورد سون الدنماركي وهو من مواليد 1994 في طهران، أن حزب العمال الكردستاني حركة للحرية والسلام، وقال: " سيتم تعريف حزب العمال الكردستاني بأنها حركة حرية مسلحة، كما أنه سيكون مثل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) في جنوب أفريقيا  وحركة المقاومة الدنماركية (BOPA) في الدنمارك، خلال الحرب العالمية الثانية".

وذكر سيغورد سون أن الصراع بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي لا علاقة له بالإرهاب، وقال، " وفقاً لمحلليين عسكريين، أن الصراع هو حرب منظمة ويتم الوفاء بالمعايير الدولية للحرب خلال الحرب، وأن السبب الرئيسي وراء ترك حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب هو عضوية الدولة التركية في الناتو، كما أن النظام التركي أقنع الولايات المتحدة الأمريكية (DYE) والاتحاد الأوروبي بإعلان حزب العمال الكردستاني كتنظيم إرهابي.

الدولة التركية هي عضو في الناتو، وأن الدول الغربية تحتاج إلى تطوير تحالفها مع الدولة التركية ضد روسيا وأعدائها في الشرق الأوسط".

الشرط الأكثر أهمية للسلام هو إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الارهاب

كما وأشار مؤسس حركة التضامن البديل وعضو الهيئة التنفيذية للاشتراكيين الديمقراطيين والاشتراكيين اليساريين، فيلو سيغورد سون، إلى أن حزب العمال الكردستاني لا يتم النظر إليه على أنه "حزب إرهابي" في آسيا، أفريقيا، أمريكا الجنوبية، أستراليا، كندا والمكسيك، وذكر أن الدولة التركية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من تقوم بوصف العمال الكردستاني بالإرهاب، فقط.

وشدد سيغورد سون على أن أحد الشروط الأولى والأكثر أهمية للسلام في الشرق الأوسط هو إزالة حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، وسلط الضوء على الممارسات التعسفية وغير القانونية التي تنفذ ضد الشعب الكردي بسبب حظر حزب العمال الكردستاني، قائلاً: "سيستمر النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان من قبل الشعب الكردي حتى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من قائمة الإرهاب.

كما يجب أن يتم إجراء التفاوض على السلام، وعلى جميع الأحزاب السياسية قبول مشاركة حزب العمال الكردستاني في الحياة السياسية، ولهذا السبب يجب على السياسيين والمنظمات الدولية العمل لأجل قضية حزب العمال الكردستاني".

ولفت سيغورد سون الانتباه حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال إن العزلة يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.

ونوه سيغورد سون أنه يجب على السياسيين والمنظمات الدولية القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه لأجل إنهاء عزلة القائد أوجلان وإطلاق سراحه دون قيود وشروط .