التقى الرئيس العراقي برهم صالح برئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري في قصر السلام في بغداد مع وفد من الايزيديين ، حيث ناقش في الاجتماع الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية للأقليم بالإضافة إلى العقبات التي تواجه الاقليم وأهالي المنطقة .

وجاء في بيان للقصر الرئاسي إلى أنه "عانت شنكال كثيراً بسبب العنف والإرهاب كما واجه شعبها العديد من المصاعب والمعاناة ".

كما أشار البيان عن معاناة الشعب في شنكال وقال :" يجب رفع المعاناة على أهل شنكال ، وتوفير الأجواء والشروط اللازمة لعودة النازحين إلى الحياة الطبيعية لهم ".

كما أشار البيان عن هجمات الاحتلال التركي على شنكال مضيفاً:" أننا ندين الهجمات الاحتلالية على شنكال وأهلها ، كما أننا نرفض جميع العراقيل والتوترات التي تحصل داخل المدينة والتي تهدد أمن واستقرار الايزيديين ، أننا نرفض هذا الشيء تماماً ،ونؤكد على أهمية العمل بجدية عبر سلطات الحكومة الفدرالية والاقليم لإنهاء هذه المسائل ".

وأشارالبيان  إلى "ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تعطّل إنصاف الايزيديين، والعمل على إعمار المدينة وتنظيم الإدارة في شنكال استناداً إلى إرادة أهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية".

من ناحية أخرى ، شكر الوفد الرئيس العراقي برهم صالح على دعمه وتصميمه لاستقرارشنكال ، وحماية حقوق الضحايا وإعادة إعمار شنكال .