الرئيس المصري يستقبل نظيره التونسي في قصر الاتحادية

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر الاتحادية خلال زيارته الحالية لمصر والتي جاءت بدعوة من الرئيس المصري.

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نظيره التونسي قيس سعيد، الذي وصل مصر عصر الأمس في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وذلك في استقبال رسمي بقصر الاتحادية.

ومن المقرر أن تعقد قمة ثنائية بقصر الاتحادية بين الرئيسين السيسي وسعيد للتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيبحث الرئيسان خلال قمتهما الثنائية سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية خاصة الأمنية والاقتصادية؟

وتندرج هذه الزيارة وفقا للرئاسة التونسية في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلا عن إرساء رؤى وتصوارت جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى للرئيس التونسي قيس سعيد منذ توليه مهامه الرئاسية في تونس، وهي الزيارة التي ينظر لها التونسيون بمزيد من الاهتمام في الوقت الراهن الذي تعيشه تونس على الصعيد السياسي الداخلي.

ويؤكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أهمية هذه الزيارة التي تأتي في وقت غاية في الأهمية وفي ظل تحولات كبيرة تعيشها منطقة شمال إفريقيا، خاصة ليبيا الجارة المشتركة لكل من مصر وتونس.

وأكد هريدي أن ليبيا ستكون على رأس المباحثات بين الرئيسين المصري والتونسي في قمتهم الثنائية التي تنطلق بعد قليل بقصر الاتحادية.

وقال هريدي أن هذه القمة الثنائية هي فرصة مهمة لتنسيق المواقف والتحركات المشتركة تجاه ليبيا بحيث تتمكن السلطة الليبية المؤقتة من الوصول إلى الانتخابات المنتظرة في نهاية ديسمبر القادم، لافتًا إلى أن ليبيا لها حدود كبيرة مع البلدين، وهو ما يوضح أهميتها بالنسبة للبلدين الشقيقين.

وأضاف "الآن فإن تبادل وجهات النظر بين البلدين لدعم السلطة الليبية المقبلة، وكذلك تأتي الأوضاع شرق المتوسط ومواجهة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، إضافة إلى ملف العلاقات العربية الإفريقية، ناهيك عن العلاقات الثنائية التي ستكون من القضايا الهامة في القمة، هناك اتفاقيات عدة بين مصر وتونس".