الرقة: الشبيبة الثورية تخرج بمظاهرة مشاعل لدعم مقاومة قوات كريلا في مناطق الدفاع المشروع

أنطلق المئات من الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في الرقة والطبقة، بمظاهرة مشاعل ضمن حملة صقور زاغروس، استنكاراً لهجمات العدوان التركي، ودعم مقاومة كريلا في مناطق الدفاع المشروع (مديا).

ونسقت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة مظاهرة مشاعل في الرقة والطبقة لاستنكار هجمات العدوان التركي، ودعم قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، يوم أمس.

ويشن جيش الاحتلال التركي هجمات واسعة على مناطق الدفاع المشروع "مديا" منذ 23 نيسان أبريل المنصرم، وسط مقاومة بطولية تبديها قوات الكريلا.

وانطلقت التّظاهرة من دوار الصوامع وصولاً إلى دوار حزيمة، وحاملين المشاعل وسط ترديد الهتافات والشّعارات التي تحيي صمود ومقاومة الكريلا في مناطق الدّفاع المشروع.

وعند وصول المتظاهرون إلى دوار حزيمة، هناك وقفوا  دقيقة صمت، ثم قرأ بياناً من قبل إدارية اتحاد المرأة الشابة في الرقة نسرين الخليل .

بحسب نص البيان "مضى أكثر من مئة عام والمحتل التركي يحاول إبادة الكرد بشتى الوسائل القذرة والخبيثة، كما أنه يريد أن يحتل كافة أراضي كردستان والشّرق الأوسط، وأينما وجدت الحريّة هدفها القضاء عليها، وإقامة مجازر بشأنها، ولتحقيق ذلك يستخدم كافة السبل والوسائل".

وأوضح البيان أن الدّولة التركية المعروفة بفاشيتها بنّت نظامها وفكرها على أساس مرحلة الانبعاث والتحرير بالنسبة للكرد خاصة، وشعوب المنطقة عامة، في وقت الذي كان الكرد وكردستان على وشك الإبادة بشكل كامل، وظهور هذه الحركة قضت على جميع مخططات الإبادة والاحتلال.

وأشار البيان "أن نضال القائد آبو أسس حركة لا يمكن هزيمتها وبالآلاف من الشابات والشباب الثورييّن الأبطال الذين أوصلوا للذرة حرب الكرامة والشّرف, الدولة التركية الفاشية تريد تحقيق حلمها لمئة عام باحتلال كردستان وكامل الشّرق الأوسط ببناء الإمبراطورية العثمانية الجديدة، وتريد إنهاء وتصفية حزب العمال الكردستاني والتي هي ضمان ثورة الحريّة ،ومحاولات العدو في احتلال مناطق الدفاع المشروع جزء من هذا المخطط."

وأوضح البيان "أن أكبر جيش في حلف الناتو أو بمسمى آخر (الجيش الذي انهزم في غاري ) انهزم أمام أنظار العالم ، والفاشية التركية التي لم تقبل هزيمتها في غاري، الآن تحاول من خلال الهجمات الأخيرة تغطية هزيمتها وكرامتها التي انكسرت هناك، محاولة الاحتلال التي بدأت في الـ23 من شهر أبريل نيسان بشن هجمات على جبال متين وآفاشين وزاب التي تقع في مناطق الدفاع المشروع والتي تحميها قوات الكريلا الحرية".

وأردف البيان "أن الدولة الفاشية التركية التي تلقت ضربات موجعة في هجماتها على غاري فقدت الصواب وأصبحت طائشة وتريد أن تعكس هذه الحالة عن طريق هجمات جديدة , هذه الهجمات الاحتلالية (ب د ك) حزب الديمقراطي الكردستاني كما في السابق هذه المرة أخذت دورة المشاركة ولعبت دورة الخيانة."

وتابع البيان "مخطط الدولة الفاشية التركية هذه المرة إبادة الشعوب مثلما كانت سابقاً شتت ودخلت حالة من الانسداد ولذلك تتوجه إلى قوات الناتو لأجل حسابات سياسية خبيثة تقدّم بعض التنازلات  وتبحث عما يدعمها في هذه الهجمات، والتي هي مؤامرة عالمية جديدة ، قوات الكريلا تبدي مقاومة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات كما في السابق كانت وما زالت تقاوم بشكل فدائي ضد هذه الهجمات."

وأكد البيان "الدولة الفاشية التركية وأعوانها سوف يحصلون على نتيجة وحيدة فقط من هذه الهجمات وهي غاري جديد، سوف يتلقون صفعة من فدائيين الحرية ، هذه مقاومة سوف تنتشر وتستمر في كل الأماكن حتى القضاء على جذور الدولة الفاشية التركية."

وشجب البيان "الشبيبة فدائيون القائد آبو، الشبيبة تنور ذاتها بالفكر والثقة وإرادة القائد آبو، وعلى هذا الأساس ننادي الشباب والشابات جميعاً لبدأ نفير عام من المقاومة الشبيبة الآبوجية ضد هذه الهجمات الاحتلالية لا تبقى صامته، الدولة الفاشية التركية تريد إلحاق ضربة في متينا وآفاشين وزاب، ومن بعدها في البداية في شمال شرق سوريا وكردستان خاصة، والشرق الأوسط عامة ، سوف تقوم بإلحاق ضربات أكبر ".

واختتم البيان "أن مقاومة وغضب الشبيبة الثورية والوطنية في المنطقة عامة وكردستان خاصة سوف تتحد مع المقاومة البطولية لمقاومة الكريلا في زاغروس، وسوف تهز عرش الدّولة الفاشية التركية ،سوف يندمون على هجماتهم في متينا وآفاشين وزاب ، من أجل الشبيبة الآبوجية كل مكان هو مركز لضرب العدو ومحاسبتهُ، أن كل الأماكن سوف تتحول إلى آفاشين ومتينا وزاب، من قبل الشبيبة، فمهما حاولت لن تستطيع الخلاص من هزيمة جديدة كما هُزمت  في غاري."