القوات العراقية تتسلم من التحالف الدولي  أبراج مراقبة في قاعدة "عين الأسد"

أعلن العراق تسلم قواته المسلحة أبراج مراقبة في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غربي البلاد، والتي توجد فيها قوات أمريكية، بالتزامن مع استمرار الهجمات التي تطاول أرتال التحالف الدولي في البلاد.

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، اللواء يحيى رسول، الثلاثاء، قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، بتسليم القوات العراقية أبراج مراقبة في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غربي البلاد، والتي توجد فيها قوات أمريكية، وذلك بالتزامن مع استمرار الهجمات التي تطاول أرتال التحالف الدولي في البلاد. 

وقال رسول في تغريدة على موقع تويتر "في قاعدة عين الأسد الجوية، تتسلم القوات الأمنية العراقية مجموعة جديدة من ابراج المراقبة من التحالف الدولي".

وتقع قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلو مترا عن العاصمة بغداد.

وبنيت القاعدة خلال الحرب العراقية-الإيرانية واستمرت علميات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.

وتضم القاعدة المترامية الأطراف عدداً كبيراً من عنابر الطائرات المقاتلة ومدرجين لهبوط وإقلاع الطائرات ومنشآت عديدة من قاعات تدريب ومستودعات ومساكن جنود ومخازن أسلحة وذخيرة تبلغ مساحتها 3 كليو مترات مربعة. ويمكنها استضافة نحو 5 آلاف جندي.

وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 باتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.

وفي سياق متصل استهدفت 3 هجمات بعبوات ناسفة أرتالاً تنقل معدات للتحالف الدولي في محافظات ذي قار وبابل، جنوباً، وصلاح الدين، شمالاً. 

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان: "انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلاً ينقل عجلات نوع لاندكروز بيك أب، صباح الثلاثاء، وهي هدية من التحالف الدولي لبناء قدرات قوات الأمن العراقية على الطريق السريع الدولي في محافظة ذي قار، ما أدى إلى احتراق إحدى العجلات، دون خسائر بشرية".  

وتابع البيان: "وانفجرت عبوة ناسفة على الرتل ذاته في محافظة بابل بالقرب من جسر 17، ما أدى إلى وقوع أضرار بإحدى العجلات والحمولة ضمن قاطع مسؤولية شرطة محافظة بابل". 

كما أكدت مصادر أمنية عراقية أن عبوة ناسفة ثالثة استهدفت رتل دعم لوجستي للتحالف الدولي في محافظة صلاح الدين.