النائبة أولا يلبكه: يجب متابعة المجموعات المرتبطة بتركيا في المانيا

لفتت النائبة عن حزب اليسار الألماني الحكومة الألمانية، اولا يلبكه الانتباه الى اعترافات رجل المافيا سدات بكر حول المانيا ودعت حكومة ميركل ووحدات الأمن الى التدخل.

قال أحد قادة القوات شبه العسكرية التابعة للدولة التركية سدات بكر في آخر مقطع فيديو له: "الجمعيات في ألمانيا أصدقاء جيدون، فأنا أحبهم، لقد طلبوا مني أن أرسل لهم الأموال، فقمت بشكل سري بإرسالها لهم"، بهذه الاقوال، اعترف بكر أنه أرسل الأموال للمجموعة المرتزقة التابعة لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في المانيا.

النائبة عن حزب اليسار الألماني الحكومة الألمانية، اولا يلبكه ‏التي طرحت عدة مرات أفكار الاستخبارات التركية والمؤسسات كـ (الأذرع الطويلة) التابعة لنظام اردوغان والمعروفة بهذا الاسم في المانيا، على جدول اعمال البرلمان الألماني وطالبت بالبحث بشكل موسع حول هذا الموضوع، وقالت يلبكه: من الممكن ان تكون هناك مجموعات أخرى عدا عن تنظيم عثمانيو المانيا الذي تم حظره عام 2018.

الجمعيات التي تحدث عنها بكر، تشكل تهديداً على المانيا

وتحدثت يلبكه حول اعترافات بكر لوكالة فرات للأنباء وقالت:" المؤسسات الموجودة في المانيا التي يعتبرها بكر بأنها جمعيات جيدة وخاصة أثناء الانتخابات ولكي تكسب المزيد من الأصوات، استخدمتها حزب العدالة والتنمية في الداخل التركي وفي المانيا لنشر الخلافات في المجتمع".

وأوضحت يلبكه أنه على المانيا أن تأخذ اعترافات بكر على محمل الجد وتابعت بالقول:" أتمنى من الحكومة الفيدرالية والوحدات الأمنية بعد هذه الاعترافات من قبل بكر حول الدولة العميقة التركية، البدء بالتحقيقات بشكل فوري حول هل تم تمويل مجموعات أخرى عدا تنظيم عثمانيو المانيا أم لا".

على المانيا ألا تكتفي بمشاهدة مقاطع الفيديو التي نشرها بكر فحسب، وذكرت يلبكه أن مجموعات أخرى تابعة لتركيا والتي ذكرها بكر خلال، اعترافاته قد تم تمويلها وتسليحها من قبل المافيا، وطالبت بمتابعة هذه المجموعات، وأوضحت أنه على ألمانيا ألا تكتفي بمشاهدة مقاطع الفيديو التي نشرها بكر فحسب، وأعلنت أنه من الضروري القضاء على شبكة العمالة التي تعمل لصالح الاستخبارات التركية.

المتحدثة باسم الاعمال الداخلية لحزب اليسار اولا يلبكه، طالبت في آخر حديثها من الحكومة الفيدرالية بزعامة انجيلا ميركل أن تحتضن المجموعات الفاشية العنصرية التابعة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والاتحاد الاسلامي التركي للشؤون الدينية (DITIB)، وأضافت يلبكه أن المجموعات السالفة الذكر، تشكل خطراً على المعارضة في تركيا وعلى الشعب الكردي والعلويين وعلى كل من يريد العيش بسلام وأمان.