الموقف البريطاني من تقرير لجنة مناهضة التعذيب استمرار العزلة والتعذيب في إمرالي

اقتصر رد وزارة الخارجية البريطانية على كلمات محدودة بدلاً من الإجابة الواضحة على تأكيد اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب بأن "العزلة مستمرة في إمرالي"، مؤكدة فيها أن بريطانيا تدعم السياسات التي تعالج القضايا الانسانية.

تساءل عضو مجلس العموم لويد راسل مويل، في الرسالة التي وجهها إلى وزيرة الخارجية ويندي مورتون، عما سيحدث في التقرير الذي أصدرته لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات فيما يخص العزلة المطلقة المفروضة ضد القائد عبدالله أوجلان في إمرالي.

وبدورها أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بياناً وأدلت بملاحظات فظة، بدلاً من الرد على سؤال حول كيفية دعمها للتقرير الذي اثبتته اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب حول العزلة في إمرالي، والتي قالت إنها على مستوى غير مقبول.

وزعمت الوزيرة مورتون أن توقعاتهم بشأن حقوق الإنسان في تركيا كانت "واضحة"، وأنهم يدعمون "السلطات التركية" في قضية حماية السجناء وعلاجهم الطبي، وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ومن المثير للاهتمام، أنه تم الدفاع عن رد تركيا على الطلب المقدم منها لتقرير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لعام 2019، والذي نص على "عدم التهاون مع أساليب التعذيب وإبداء التعاون المطلق مع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب". وقالت الوزيرة إنها "مسرورة" برد تركيا حيال ذلك.

وجاء في رد الوزيرة أنهم سيقدمون الدعم على المستوى الوزاري، من أجل الامتثال لاتفاقيات مجلس أوروبا (KE)، وجاء في الرد أيضاً أنه سيتم تقديم الدعم لإصلاحات حقوق الإنسان الشاملة.