المعتقلون السياسيون يستقبلون 27 تشرين الثاني بفعالية الإضراب عن الطعام

يحتفل معتقلون من حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK) بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، معلنين أنهم سيبدأون الإضراب عن الطعام يوم 27 تشرين الثاني ويرسلون رسالة مفادها أن وقت المقاومة قد حان!

احتفل المعتقلون من حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK) بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني.

وأوضح المعتقلون في بيان لهم أنهم يحتفلون بعيد الاحياء وميلاد قائدنا والشعوب وشعوبنا في 27 تشرين الثاني وأنهم سيواصلون نضالهم حتى يتم إنهاء الاضطهاد والعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد اوجلان. 

وأشار المعتقلون من حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK) إلى مبادرة منظومة المرأة الكردستانية التي انطلقت تحت شعار "حان الوقت لحرية المرأة وحماية المجتمع ضد الإبادة الجماعية ضد المرأة"، مستذكرين يوم 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقالوا: "يمكن تنظيم الحياة الحرة وتكريمها في الشرق الأوسط والعالم من خلال النضال من أجل تحرير المرأة، الذي وضعه القائد عبد الله أوجلان كنموذج، بقيادة حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK)، نؤكد أن هناك حياة بديلة".

وأوضح المعتقلون في بيانهم: "في هذه المرحلة نحتفل بالذكرى السنوية الـ 43 لتأسيس حزب العمال الكردستاني ونتقدم نحو الثورة، ونحيي النضال التاريخي الأسطوري الذي يخوضه القائد أوجلان ومن معه في سجن إمرالي. وندعو لاتباع خطى مظلوم وسارة وكاران بروح حملة 14 تموز، وسنقوم بدورنا الفعال إلى أن ينتهي نظام التعذيب والعزلة في إمرالي ويسود الحرية وذلك من خلال مواصلة درب الشهداء الأبطال الذين خلقوا القوة الخلاقة للإنجازات العظيمة لحملة المقاومة "لنكسر العزلة، ونحطم الفاشية ونحرر كردستان''، لتحقيق أهدافهم، بالقيم والتراث الذي رسخوه لنا.

وأضافوا "إن أكبر مخاوف الفاشية هي المقاومة الاجتماعية، لذلك يلجأون إلى كل الوسائل والأساليب لكسر المقاومة. ما يقع على عاتقنا هو تصعيد المقاومة بتصميم وإرادة عالية أينما وجدنا وضمن جميع وننهي الفاشية على أساس إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان".

كما قال المعتقلون: "إن نضالنا البالغ من العمر 43 عاماً من أجل الحرية كان مدفوعاً أساساً بالعمل الجاد ومقاومة شهدائنا وقيادتنا وشعبنا والشعوب العظيمة".

وتابعوا: أصبح تأسيس عقيدة الحرية وخلق التنظيم أساساً لنضال عميق ومديد ضد السياسات الانقسامية والمدمرة لقوى الوضع الراهن في المنطقة، التي تديرها نظام الحداثة الرأسمالية. أصبح شعبنا مدركاً لهويته الخاصة وحدثت ولادة جديدة، من خلال نضال حزب العمال الكردستاني".

وجاء في بيان الذي صدر باسم المعتقلين من حزب حرية المرأة الكردستانية(PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK): "مع هذه الحقيقة، نحتفل نحن المعتقلون مرة أخرى بتأسيس حزب العمال الكردستاني بحماس وتصميم كبيرين، وهو ما يستحق معنى هذا اليوم التاريخي في السجون. في السابع والعشرين من تشرين الثاني سنبدأ نحن المعتقلون بعمل هادف في سجون كردستان وتركيا. إن نظام التعذيب والعزلة المفروض على قائدنا في إمرالي، ظلم شعبنا والمجتمع بأسره".

واستطرد البيان: "هذه مقاومتنا ضد العزلة التي فرضتها فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على المجتمع. الهجوم الفاشي والتشريد الابادة التي يمارسها تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الذي يستقي من أيديولوجية الديكتاتورية والفاشية والعنصرية ويبرر عقلية الإبادة الجماعية على الكرد وجميع الشعوب المضطهدة. لهذا السبب حان الوقت لكي ننضم بروح التعبئة الانضمام إلى حملة'' كفى للفاشية والاحتلال والعزلة؛ حان وقت الحرية" والخروج إلى الساحات بصوت واحد. سنبدأ بالإضراب عن الطعام بمجموعات لمدة خمسة أيام إلى أن يتم رفع العزلة المطلقة عن شعبنا والشعوب المضطهدة. وبناءً على طلب المحتجزين في سجن إمرالي، حيث يقيم قائدنا، فإننا ندعو لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات، إلى القيام بمسؤوليتها حيال الممارسات الوحشية والمنافية للإنسانية التي تمارس ضد المعتقلين في إمرالي وفي جميع السجون ومتابعتها".

وفي ختام البيان قال المعتقلون: إن "فهم حقيقة القائد عبدالله أوجلان، وإدراك فلسفة الحرية ليس تنظيماً لفعالية ضمن فعالية، بل هو أساساً روح مقاومة 14 تموز، إذا ناضل المرء وكافح، فإنه سيحقق النصر ويمجد النضال مهما حدث.

وفي هذا السياق ندعو شعبنا وأهل هذه الجغرافيا والمؤسسات الديموقراطية والرأي العام إلى المشاركة في هذه المرحلة وبذل مجهود أكبر لإنجاحها".