انطلقت  المسيرة الأممية السابعة في مدن جنيف بمناسبة الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان، حيث يتم تنظيم المسيرة تحت شعار " سنسير من أجل إنهاء الحرب، العزلة والظلم السياسي، ولتحقيق السلام، الديمقراطية والحرية" و" فلسفة القائد آوجلان حياتنا"، حيث بدأت بالمسيرة من ساحة بلاس نوفي، وجتمع النشطاء الأمميين حاملين صور القائد عبدالله اوجلان، ومرتدين سترات كتب عليها " الحرية لأوجلان Freedom For Ocalan" وبدأوا المسيرة مرددين الشعارات. 

كما أصدر النشطاء بياناً للصحافة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف وساروا حتى فيرسويكس. 

حيث قد شارك أكثر من 120 ناشط أممي من المانيا، اسبانيا-كاتالونيا، البرتغال، فرنسا، انكَلترا، سويسرا، سلوفينيا، بلغاريا، كينيا، الإكوادور، المكسيك، المجر، النمسا، البرازيل والهند والكثير من الكردستانيون في المسيرة. 
وتقدمت رئيسة المجتمع الكردي الديمقراطي في سويسرا CDK-S سلمى سورن  بالتعازي لضحايا الزلزال التي ضرب كردستان وتركيا. 

وقالت إنها لأمر محزن وقوع الزلزال وأشارت بأنهم سيواصلون مسيرتهم بدعم من النشطاء الأمميين من كافة أنحاء العالم. 

ودعت سورن المساعدة لضحايا الزلزال واعطت هذه الرسالة:" سنواصل فعاليتنا مع أصدقائنا إلى ان يتحرر القائد آوجلان". 

‘ نموذج القائد عبدالله اوجلان، فلسفة  حياتنا‘ 

وصرح البرلماني الفدرالي  للحزب الاتحادي لورينس  فيلمان رييل وأكد أنهم يدعمون الشعب الكردي وأضاف قائلاً:" نريد حرية القائد عبدالله اوجلان، يوجد هناك مشكلة الديمقراطية في تركيا والكرد أيضاً ضحية لذلك، ونعمل من أجل حل هذه المشكلة بالحوار والأساليب السلمية". 

كما وتحدثت نائبة بلدية جنيف كريستينا كيتسوس وقالت:" نحن كبلدية جنيف نساند الكرد والامميين المنضمين إلى هذه الفعالية، ونحن مستعدين لفعل كل ما بوسعنا من أجل الهزة الارضية التي ضربت كردستان". 

وأضافت فرنزاسيكا شولتز:" اجتمعنا من مناطق مختلفة من العالم من اجل حرية القائد عبدالله اوجلان، ونموذجه في الوقت ذاته فلسفة حياتنا". 
وقال كلمنت مونتا ايضاً بأنهم سيكسرون العزلة بمسيرتهم هذه ودعا جميع الامميين للنضال. 

فيما قالت برلمانية من مقاطعة جنيف بابلو كروشوني ما يلي:" إن حرية القائد عبدالله اوجلان مهمة جداً بالنسبة لنا، نحن نساند الشعب الكردي، سنستمر بنضالنا إلى أن تتحقق حرية القائد وجميع المعتقلين السياسيين".