انطلقت المسيرة الطويلة لأجل حرية القائد عبد الله أوجلان في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر بإقامة فعاليات متنوعة، المسيرة الطويلة التي من المقرر أن تستمر 25 يوماً تستمر في يومها السادس في مدينة رين.

وخلال المسيرة، قام النشطاء بتوزيع آلاف المنشورات على الأهالي والتجار في المنطقة، وزار المشاركون الشركات والمؤسسات الفرنسية وقدموا لهم معلومات حول عزلة القائد عبد الله أوجلان.

وواصل المتظاهرون رفع الشعارات المطالبة بحرية عبد الله أوجلان، وقدموا معلومات للفرنسيين عبر مكبرات الصوت، وبعد المسيرة، وكما فعلوا في مدن أخرى، تم إرسال البطاقات المجمعة لعبد الله أوجلان إلى إمرالي.

إطلاق دعوة للمشاركة في المسيرة في كولن

وألقى السياسي الكردي خطيب دجلة كلمة في المسيرة قال فيها:

"أرحب ترحيباً حاراً بمسيرة الحرية التي شارك فيها 25 شخصاً، لقد بدأتم هذه المسيرة من باريس للتنديد بالعزلة والأسر الذي يتعرض له قائد الشعوب والمضطهدين، عبد الله أوجلان، وعلى مدى 25 عاماً، ووصلت إلى ستراسبورغ ثم الى كولن، أيها المخلصون، لاحتضان هؤلاء المتظاهرين الرائدين، أدعوكم إلى مسيرة 17 شباط الكبرى في كولن".

وبعد المسيرة عُقد اجتماع في المركز مجتمع رين وبمشاركة كبيرة، وتم خلال اللقاء تقييم أوضاع القائد عبد الله أوجلان، ولفت الانتباه إلى أهمية المسيرة ودعم القائد.

وقبل يومين، حاول 4-5 عنصريين أتراك الهجوم في مدينة فان، وقاوم المشاركون في المسيرة الاستفزاز وأبعدوا المهاجمين، وستستمر المرحلة التالية من المسيرة الطويلة لمدة 25 يوما وستقام نهايتها في 17 شباط في مدينة كولن بألمانيا، وستستمر المسيرة في روان بفرنسا (الأحد 28 كانون الثاني)، وسيتم عقد اجتماع عام إقليمي في روان بمشاركة السياسي خطيب دجلة.