أدلت حركة المرأة الكردية في إقليم إسنجه ومنظمة إزديخان الاجتماعية ومنظمة المرأة "فيان" ببيان بخصوص حملة منظمة المرأة الكردستانية "الحرية للقائد مكانة لكردستان" وحملة حركة حرية المرأة الإيزيدية في البيت الكردي في موسكو، عاصمة روسيا للصحافة.
وجاء بيان منظمات المرأة الكردية في موسكو كما يلي:
بداية، سوف نقوم بالمشاركة في الحملة التي بدأتها منظومة المرأة الكردستانية "الحرية للقائد آبو مكانة لكردستان"، أقوى من أي وقت مضى، وفي الوقت نفسه، ننضم إلى حملة حركة حرية المرأة الإيزيدية "ضد الإبادة للنساء لنكن صوتاً للدفاع عن النفس والاعتراف بأحداث 3 آب 2014"، والتي بدأت من 8 آذار إلى 3 آب.
إننا ندعم حركة المرأة الكردية في منطقة إسنجي، ومنظمة إزديخان الاجتماعية ومنظمة المرأة "فيان" في موسكو، وسنشارك في الحملات بسلسلة من الفعاليات والإعلانات والأنشطة المختلفة.
"سوف ننظم أنفسنا في كل مكان"
وبمساعدة ممثلي الدول الأخرى، يمكننا التحرك من خلال إرسال الرسائل والاجتماعات والبيانات حتى نتمكن من رفع العزلة عن القائد آبو والمطالبة بحرية القائد آبو، كما أننا سنرفع أصواتنا ضد إبادة النساء وهزيمة الفاشية، ولكي نتمكن من العيش بحرية وحماية أنفسنا، سننظم أنفسنا في كل مكان.
في يومنا هذا، لا تزال الحروب الوحشية وأعمال العنف قائمة، لقد تم احتلال بلادنا ونهبها، لقد أصبح اغتصاب وقتل النساء أحداثاً يومية، وباعتبارنا الحركة النسائية في روسيا، فإننا ندين بشدة هذه الأساليب.
وإننا ندعو جميع الحركات النسائية في العالم إلى عدم الصمت أمام أعمال الفاشية القذرة، وإلى رفع مستوى نضالها معاً.
نحن نأخذ إرادتنا من نموذج القائد آبو، ووحدات المرأة الحرة ـ ستار، ووحدات حماية المرأة ووحدات المرأة في شنكال، إنهم يدعون إلى الدفاع عن النفس ويقولون إننا يجب أن نعزز روح النضال لدينا أكثر من أي وقت مضى.
بروح العصر لشعار "المرأة، الحياة، الحرية" الذي أصبح صوت نساء العالم ورمزاً للحرية سنرفع صوتنا، ومن خلال تنظيم جميع نساء العالم، سنفوز بالتأكيد بالحرية والنصر".
وانتهى البيان بترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"يعيش القائد آبو".