المكون العربي في الرقة يؤمن بفكر القائد عبدلله اوجلان ويجمع 52 ألف توقيع لكسر العزلة

أكد المشرفون على حملة جمع التواقيع للمطالبة بحرية القائد عبدلله اوجلان، أنّ كافة الشعوب تؤمن بفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان، وأوضحوا بأنهم أطلقوا حملة جمع التواقيع استهدفت كافة أحياء مدينة الرقة، وأنهم جمعوا أكثر من 52 ألف توقيع.

يستمر العدوان التركي بفرض العزلة على القائد عبدلله اوجلان، وسط صمت واضح من قبل المجتمع الدولي ولجنة مناهضة التعذيب، فيما لم يقف أهالي مناطق شمال وشرق سوريا مكتوفي الأيدي، حيث قاموا بحملة جمع التواقيع لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان، وفي هذا السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاءً مع المشرفين على هذه الحملة.

حيث قال الرئيس المشترك للمجلس العام في مدينة الرقة، لؤي العيسى: "باشرنا بحملة جمع التواقيع بهدف كسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان، وإطلاق سراحه، وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع اقتراب اليوم الاسود 15 شباط، واستهدفت الحملة مدينة الرقة بشكل كامل، وتم جمع 52 ألف توقيع حتى الآن".

واشار العيسى "باشرنا الحملة في بداية شهر كانون الثاني الماضي وستستمر إلى 15 شباط، وذلك لكسر العزلة المفروضة على القائد، وفضح الجرائم التركية التي استهدفت شخصيته، القائد لم يرتكب أي جرم، هو صاحب فكر منير، أنار الشرق الاوسط بفكره وفلسفته، وعلى هذا الاساس تم أسر القائد من قبل دولة الاحتلال التركية والدول المتآمرة".

المكون العربي يؤمن بفكر القائد عبدلله اوجلان

وقال لؤي العيسى: "كان القائد عبدلله اوجلان في التسعينات متواجداً في سوريا، وكانت علاقته قوية مع القبائل العربية ومكونات وأطياف المنطقة، نحن كشعب عربي ننادي بمشروع أخوة الشعوب الذي طرحه القائد عبدلله اوجلان، ولا نستطيع القول بأنه قائد للشعب الكردي فقط، بل نعتبره قائد أممي كونه طالب بحرية كافة الشعوب".

وأضاف "القائد عبد لله اوجلان جمع كافة المكونات تحت راية أخوة الشعوب، ونحن من واجبنا أن نطلق حملات جمع تواقيع والقيام بمظاهرات وعقد ندوات تنادي من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد لله اوجلان".

وبدورها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الشهيد أحمد الجانم، شيرين قواس: "قمنا بحملة جمع تواقيع بعد عقد اجتماع موسع في مجلس الرقة المدني، وتم جمع تواقيع من 4 مجالس محلية، وكل مجلس يضمن 50 كومين، وكل كومين بدوره جمع التواقيع من أحياء المدينة، وذلك لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان".

واختتمت بالقول: "القائد عبد لله اوجلان الشخص الوحيد الذي نادى بحرية المرأة، المرأة كانت مهمشة ومكبوتة، وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا تحت مسمى العادات والتقاليد البالية، وبعد التعرف على مشروع القائد عبد لله اوجلان، لعبت المرأة دوراً أساسياً في المجتمع على الصعيد السياسي والعسكري والمجتمعي".