المجتمع الإسلامي الكردستاني يستقبل زيارات تعزية الإمام عبد الكريم خان في ألمانيا وفرنسا

سيستقبل المجتمع الإسلامي الكردستاني (CÎK) زيارات واجب عزاء الإمام عبد الكريم خان في ألمانيا وفرنسا داعياً إلى المشاركة في خيمة العزاء.

سيستقبل المجتمع الإسلامي الكردستاني (CÎK) زيارات واجب عزاء الإمام عبد الكريم خان في ألمانيا وفرنسا داعياً إلى المشاركة في خيمة العزاء.

سيتم استقبال ضيوف تعزية الإمام عبد الكريم خان الذي توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية في 19 أيلول 2021، بمبادرة عائلته والمجتمع الإسلامي الكردستاني، في العديد من المدن في ألمانيا وفرنسا.

بعث المجتمع الإسلامي الكردستاني رسالة إلى الرأي العام الكردي في ألمانيا وفرنسا، ونص الرسالة كالتالي:

"لأجل الانتفاضة ضد طغيان المحتلين باسم الإسلام، فإن عمل الإسلامي الصحيح والصائب والدفاع عن الوطن مهمة صعبة للغاية.

لهذا السبب يتم محاولة احتلال جميع مناطق الدول الأربعة باسم الدين الإسلامي، كما يؤمن شعوب هذه الدول إلى حد كبير بالدين الإسلامي الذي يعارضونه.

هذه الدول هي تركيا، إيران، سوريا والعراق التي تستخدم الإسلام منذ سنوات لأجل مواصلة سلطتها وحكمها. بينما الملايين من الشيوخ والأئمة الذين يبيعون أنفسهم ويتم استخدامهم كالظالمين مقابل راتب ومقعد في الدولة ويقفون ضد أمتنا الإسلامية الصحيحة، ومن جهة أخرى أن الأئمة الكرد الذين يريدون إتباع طريق القرآن الكريم وحب الوطن يواجهون الكثير من الصعوبات والاضطهاد.

لهذا السبب، أن هؤلاء الشيوخ والأئمة الكرد يكملون تعليمهم في مدارس كردستان ويسيرون على طريق الإمام أحمدي خاني والحكماء الجزيريين.

كان السيد عبد الكريم أحد الأئمة الذين درسوا في مدارس كردستان وأرادوا التصرف وفقاً لقواعد المدارس الدينية في كردستان. ولكي لا يخون دينه، أمته ووطنه أصبح ذو حركة وطنية ودينية ضد المحتلين،  ولكي لا يقتل مثل أتباع الأنبياء الحقيقيين، كان قد هاجر بالفعل وعمل لسنوات حباً للوطن والعقيدة الإسلامية في خارج بلده، ومن أجل وطنه وبلده. قدم خدمة لا تقدر بثمن للحركة الإسلامية في كردستان والمجتمع الإسلامي في كردستان.

لقد كان يدعمنا ويساندنا، علينا أيضاً أن نبادله هذا الدعم والمساندة، ولكي نودعه بشكل مناسب وروح الوطني الذي يليق به، سيتم استقبال ضيوف عزاء الإمام عبد الكريم خان، هذه الأيام من قبل عائلته والمجتمع الإسلامي الكردستاني، وألطفه الله برحمته، وأننا سنحقق أهداف شهدائنا ومناضلينا ".