المجموعة الجديدة في حملة اعتصام "الحرية للقائد أوجلان": حملتنا كشفت نفاق المجتمع الدولي.. نحن ماضون في نضالنا

تناوبت مجموعة من الكردستانيين من مدينة هامبورغ الألمانية، حملة اعتصام "الحرية للقائد أوجلان" للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان ونيل حريته، التي بدأت في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وأطلقت مبادرة "الحرية للقائد أوجلان"، فعالية اعتصام الحرية في 25 حزيران بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، حيث دخلت هذه الفعالية في أسبوعها الـ 472.

ويتواصل اعتصام الحرية المطالبة برفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وإطلاق سراحه، منذ 10 أعوام، حيث يتناوب كل أسبوع مجموعة من الكردستانيين وأصدقائهم من أوروبا في الفعالية، والمجموعة المتناوبة في هذا الأسبوع من مدينة هامبورغ، والمناوبون هم كل من مسعود غوندار، غولتن بولات، وادريس ساوجي.

وتحدث مسعود غوندار باسم المجموعة المناوبة وقال: "عندما جئت إلى فعالية الاعتصام، شعرت أن القائد كان قد جاء إلى إيطاليا سابقاً. وأتيت كما أني سأراه هنا، لكن للأسف، قائدنا معتقل منذ 22 عاماً وأمام أنظار العالم في إطار مشروع ومؤامرة دولية".

ونوه مسعود غوندار بأنهم يهدفون لنقل صوت الشعب الكردي إلى العالم خلال 10 سنوات الماضية من بدء هذه الفعالية وقال: "إننا نكشف نفاق الدول الأوروبية والمجتمع الدولي من خلال فعاليتنا، كما أننا سنقوم بكسر هذه المؤامرة، وأن الكفاح الذي بدأناه تحت شعار" سنبدأ مع الشبيبة وسننتصر مع الشبيبة " سيؤكد انتصار نضال الشعب الكردي.

وبدوره دعا غوندار، الشعب الكردي إلى تشكيل الوحدة الوطنية منتهجين  نضال القائد عبد الله أوجلان، ونضال مقاتلي الكريلا الابطال ضد الاحتلال وسياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الانظمة الديكتاتورية، مشددا على ضرورة تشكيل الوحدة الكردستانية ضد الهجمات الاحتلالية التي تشنها الدولة التركية على جنوب كردستان.

والمجموعة التي تناوبت في اعتصام الحرية للقائد عبد الله أوجلان التي تواصلت في الأسبوع 471 الماضي، كانت مكونة من نشطاء المنظمات الكردية في أوروبا وممثلي المنظمات الدينية وناشطات حركة المرأة الكردستانية في أوروبا(TJK-E)