في الـ 13 من شهر نيسان المنصرم، اتخذت سلطات الاحتلال التركي قراراً بحظر اللقاءات مع المحامين لمدة ستة أشهر، ولم تقدم أية معلومات حتى الآن للمحامين حول سبب هذا الحظر.

وبهذا الخصوص، أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حي الشيخ مقصود اليوم بياناً، في ساحة الشهداء بالقسم الغربي من الحي، وذلك بحضور عشرات من أعضاء المؤسسات المدنية وأهالي الحي.

وقرأت البيان ناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان آمنة خضرو.

وأشار البيان إلى سياسة الإقصاء التي تنتهجهها الدولة التركية "إن الدولة التركية الحديثة منذ نشوئها، وإلى يومنا هذا بنبت على أساس اللون الواحد والعلم الواحد والقومية الواحدة واللغة الواحدة.

لهذا دخلت في حرب ضد كل الثقافات والمكونات الموجودة في المنطقة وتسببت في إبادة الشعوب القديمة، والأصيلة مثل (الكرد، الأرمن، الآشور، السريان، البلغار، الجركس واللاز..)"، نتيجة سياساتها المتمثلة في الإبادة والصهر، وإن حققت بعض النجاحات لكن لم تحل مشاكلها بل أوقعت تركيا في حالة صراعات مستديمة وأزمة خانقة لمئة عام ومازالت مستمرة التي أوصلت تركيا إلى حافة الهاوية".

وما تنتهجه بحق القائد عبد الله أوجلان وحركة حرية كردستان هي سياسة فاشية ديكتاتورية نابعة من ذاك الذهنية وما القرار الأخير الصادر عن هيئة المحكمة العليا بحظر طلب التقاء القائد مع المحاميين لستة أشهر صدمت الرأي العام الكردستاني والعالمي".

وأكد البيان أن قرار الحظر مخالف للقوانين الأوروبية "هذا ما يتعارض مع قرار وتوصيات لجنة الوزراء التابعة للاتحاد الأوروبي في مراجعة وتعديل القوانين الاستثنائية بحق القائد، وقبلها قرار لجنة مناهضة التعذيب (CPT) فقرار هيئة المحكمة التركية في حظر القائد من لقاء وذويه ومحامييه ستزيد من تصاعد المشاكل التركية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، اضعافاً مضاعفة".

ورأت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أن السبيل الوحيد لإنهاء العزلة" وهذا ما يثبت بأن تصعيد النضال وتتويجها في جميع الساحات هو السبيل الوحيد في إزالة MHP، AKP الفاشية سدة الحكم".

وناشد البيان" المنظمات الإنسانية العالمية والمنظمات الحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب للتدخل السريع في إزالة هذا القرار الجائر والديكتاتوري بحق القائد أوجلان".