الكشف عن حصيلة الحملة الأمنية في منطقة الحسكة

كشفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأسايش) حصيلة الحملة الأمنية التي أطلقتها في منطقة الحسكة، استجابة لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة.

وكانت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) قد نظمت حملة أمنية في منطقة الحسكة وريفها، بهدف إلقاء القبض على الفارين من العدالة والمطلوبين لديها بتهم جنائية.

وبعد انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الأسايش في منطقة الحسكة، أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأسايش)، بياناً وضحت فيه أسباب الحملة الأمنية وإعلان انتهائها.

وقرأ البيان مسؤول المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي، عبد الله سعدون أمام وسائل الإعلام، حيث جاء فيه :

تنفيذاً لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر بمدينة الحسكة وريفها وبعد انتشار عمليات القتل والسطو المسلح، إضافةً لتعاطي المخدرات، قامت قواتنا قبل أيام بحملة أمنية لملاحقة المطلوبين ممن ارتكبوا جنايات بحق الأهالي وتقديمهم للعدالة.

وفي ليلة الثامن والعشرون من الشهر الحالي تموز ، أنهت قواتنا الحملة الأمنية التي أطلقتها ضمن مدينة الحسكة وريفها، وأوقفت من خلالها اثنين وأربعون شخصاً كانوا قد ارتكبوا جنايات مختلفة بحق الأهالي، كما تم ضبط عدداً من أسلحة الكلاشنكوف وأسلحة بومبكشن وكمية كبيرة من الذخائر وعدد من الهواتف المحمولة واللباس العسكري، والذين كانوا يرتدونه لصبغ عمليات السطو بالطابع الأمني لتنفيذ أعمالهم الرديئة الهادفة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن.

إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، باقون على العهد في الأمن والأمان وصون ممتلكات شعبنا بكافة المناطق وحماية ممتلكاتهم العامة والخاصة، كما ننوه لضرورة التعاون المشترك من قبل الأهالي في تقديم بلاغاتهم عن أي حالة تعدي تطال أمنهم ، ونتعهد بمتابعة هذه البلاغات وضرب أوكار كل من تسول له نفس النيل من إرادة شعبنا وتعايشه المشترك وتقديمه للعدالة".