الكردستانيون يواصلون الاحتجاج أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف

يواصل الكردستانيون الاحتجاج أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية للمطالبة بالإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان وإنهاء العزلة.

يستمر الكردستانيون منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني الفائت، بتنظيم فعاليتهم الاحتجاجية كل يوم أربعاء من الأسبوع أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وقد تم تنظيم فعالية هذا الأسبوع من قبل أعضاء مجلس الشعب الكردي في ست غالن، وبدأ الاحتجاج بدقيقة صمت تكريما لأرواح شهداء خليفان والذين استشهدوا في شهر أب المنصرم على يد قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK).

وفي البداية تحدث الرئيس المشترك للمجلس الديمقراطي الكردي في جنيف، صالح سقلام، وأعلن أنه منذ الإعلان عن مبادرة "حان وقت الحرية" ، أخذوا زمام المبادرة وهم لم يغادروا الساحات.


وقال سقلام: "دخلت الهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع شهرها السادس وكانت في الأشهر الثلاثة الماضية يستخدم الاحتلال غازات سامة وكيماوية، من ناحية أخرى، يستمر تعاون الحزب الديمقراطي(PDK) مع دولة الاحتلاا التركي، واضاف "في كل مكان نحن فيه سنقوم بفضح الاعتداءات على الانسانية وجرائم الحرب على طبيعة كردستان وجرائم بحق الشعب الكردي، سنقوم بفضح التعاون بين الحزب الديمقراطي (PDK) مع الاحتلال التركي في كل مكان امام الرأي العام العالمي".

ولفت سقلام الانتباه إلى صمت الأمم المتحدة والدول الأوروبية في مواجهة العزلة والجرائم ضد الإنسانية مما يعني استمرار المؤامرة.

وقال سقلام "سنقف دائما ضد كل أنواع السياسات الهجومية على القائد والشعب الكردي وكردستان وسنواصل إدانة هذه السياسات".
وخلال الفعالية تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي في ست غالن سرفيت هايرولله، وذكر أنه من خلال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، فإنهم يريدون كسر إرادة الشعب الكردي، ومرة ​​أخرى مع خط الخيانة.

وتابع: "يريدون شرعنة الهجمات الشاملة على مقاتلي كريلا كردستان. لا يمكن لتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) ولا دعم الأمم المتحدة للدول الأوروبية كسر إرادة الشعب الكردي. نحن الشعب الكردي سنخرج إلى الساحات في كل مكان، وسوف نحرر القائد وكردستان".

ومن المقرر أن يجتمع الناشطون مجدداً يوم الأربعاء المقبل للتنديد بالهجمات على مناطق الدفاع المشروع مديا وبالعزلة المفروضة على القائد أوجلان.