الكردستانيون في سويسرا يحتشدون دعماً لمسيرة كولن
احتشد الكردستانيون في سويسرا دعماً للمسيرة التي ستنظم في كولن في 17 شباط، وقال السياسي فارس أوغولاري: "سنرسل صوتنا إلى إمرالي في 17 شباط".
احتشد الكردستانيون في سويسرا دعماً للمسيرة التي ستنظم في كولن في 17 شباط، وقال السياسي فارس أوغولاري: "سنرسل صوتنا إلى إمرالي في 17 شباط".
بناءً على الدعوة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E و حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E، تستمر الجهود لتنظيم المسيرة واللقاء المركزي في أوروبا المقرر قيامها في 17 شباط في مدينة كولن بألمانيا، وتم توسيع الجهود في دول مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا وشمال فرنسا وسويسرا، وفي الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة، تسير جهود "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي بدأها أصدقاء الكرد جنباً إلى جنب.
وفي سويسرا، حيث تجرى الأعمال التنظيمية لمسيرة كولن، أعلن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S) وجميع المجالس التابعة لحركة المرأة الكردية في سويسرا حالة الطوارئ، وشُكلت لجنة العمل في سويسرا، وذُكر أنه تقرر إيقاف جميع الأنشطة والعروض التقديمية في الفترة ما بين 1-17 شباط، ويكون النشاط الرئيسي هو حدث 17 شباط.
والتقى أعضاء اللجنة في مركز الجالية الديمقراطية الكردية في مدينة برن عاصمة سويسرا، وناقشوا العمل الذي يتعين القيام به، وأعلنت اللجنة التعبئة لإزالة النواقص.
"أثمن شيء في أيدينا هو القائد آبو وحزبنا"
وتحدث رئيس بلدية إيله السابق نجدت أتالاي لـوكالة فرات بعد الاجتماع، وذكر أن الفاعل الرئيسي في حل القضية الكردية هو القائد عبد الله أوجلان، وقال: "كجزء من سويسرا، لدينا لجنة لحملة الحرية لعبد الله أوجلان، و "الحل السياسي" للقضية الكردية، وفي اجتماعنا اليوم، استعرضنا العمل الذي تم إنجازه حتى الآن، لقد تم تحقيق الخطط التي وضعناها حتى الآن بالكامل، نحن، الكرد في الشتات، نعلم جيداً أن حزبنا وقائدنا هما كل ما لدينا هنا، إذا تم أخذ القائد آبو وحزبنا منا، فسنكون بلا منزل وأرض".
وتابع أتالاي:"إن حرية قيادتنا وحزبنا ثمينة، نحن نخطط للمستقبل بهذا الإيمان والتصميم، سنظل في الساحات حتى نحرر قيادتنا، وفي العصر الجديد، سنزيد من أصدقائنا، إننا سنعمل بجد أكبر لإضعاف أعدائنا وبهذا الإيمان، سنحرر قيادتنا".
يجب أن نرسل رسالتنا إلى العالم: سنكون في كولن يوم 17 شباط
كما قال الرئيس المشترك السابق لحزب الاقاليم الديمقراطية DBP محمد أصلان: "من أجل إنهاء عزلة القائد أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية، نحتاج إلى إرسال رسالة إلى العالم، كل شعبنا وأصدقائنا يجب أن يتحدوا، من أجل المسيرة، ندعو للتقرب بمسؤولية في 17 شباط في كولن".
"سنوصل صوتنا إلى إمرالي في ذلك اليوم"
وقال النائب السابق عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب موسى فارس أوغولاري: "كل يوم نذهب من مكان إلى آخر ونشرح العملية للرأي العام، وفي مثل هذه العملية الهامة، فإن حساسية شعبنا مهمة للغاية، من خلال عملنا، نعلن عن الحملة التي تم إطلاقها للرأي العام والمشاركة في مسيرة 17 شباط في كولن، أعتقد أن مئات الآلاف من الأشخاص سيشاركون في مسيرة 17 شباط، وفي ذلك اليوم سنرسل صوتنا إلى إمرالي.
وقال عضو حركة الثقافة والفن في أوروبا TEV-CHAND كاوا أورمية أيضاً: "إن اللقاء الذي سيقام في 17 شباط من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو في كولن له معنى كبير، كل من لديه قيم إنسانية يجب أن يكون مع رفاقنا وشعب كردستان في ذلك اليوم".
"نريد حريتنا"
وذكرت نجلاء كوموشتاش من لجنة الفعاليات أنه لم يتم تلقي أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 3 سنوات وأنهم يمارسون العزلة فوق كافة جوانب السلام وقالت: "إنهم يريدون تدميرنا من خلال فرض عزلة شديدة على قائدنا ونحن لا نقبل هذا، يجب أن نكون في الساحات من أجل حرية قائدنا، هذا هو ندائنا لجميع النساء والأشخاص المحبين للحرية، دعونا ننضم إلى الملايين ونذهب إلى كولن في 17 شباط، نحن جميعا نريد حريتنا، ولهذا، أولاً وقبل كل شيء، يجب رفع العزلة عن قائدنا"، وذكّرت نجلاء كوموشتاش بواجبات اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب وقالت: "يجب أن تنتهي العزلة المشددة عن قائدنا".