وفي 9 كانون الثاني 2013 في باريس اغتالت الاستخبارات التركية أحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني(PKK)، ساكينة جانسيز(سارة)، وممثلة مؤتمر القومي الكردستاني (KNK) في باريس، فيدان دوغان (روجبين)، وعضوة حركة الشبيبة ليلى شايلمز (روناهي).

وخلال المظاهرات التي نُظمت في مدينتي برن السويسرية وفرانكفورت الألمانية تم إحياء ذكرى المناضلات الكرديات.

برن

وتجمع الكرد في مدينة برن أمام القنصلية الفرنسية وطالبوا بالكشف عن مرتكبي المجزرة وأن تتحمل فرنسا مسؤوليتها بالكشف عن ملابسات الجريمة.
 

وقالت ربيعة بالدمير، المتحدثة الحالية باسم الحركة النسائية الأوروبية، إنه سيتم فضح التحالف القائم بين الدولة الفرنسية و تركيا في كل مكان، الى ان يتم كشف النقاب عن مجزرة باريس.

كما دعت هدية منذر المتحدثة باسم مجلس المرأة مزكين، الحكومة الفرنسية إلى تسليط الضوء على مجزرة باريس وتم توزيع منشورات باللغة الألمانية خلال الاحتجاج.

وانتهت المظاهرة بشعارات "المرأة تعيش الحرية" و "سارة وروجبين روناهي" و "تركيا الارهابية والقاتل اردوغان" و "فرنسا هي شريكة".

فرانكفورت

وفي مدينة فرانكفورت الألمانية، وضع الكردستانيون أيضًا أكاليل الزهور أمام القنصلية الفرنسية ونددوا بمجزرة باريس، وشارك في الفعالية منظمات وأعضاء من (YJK-Frankfurt) و (AKD) و (New Woman) و (Wonen Defend West).

وتحدثت ضون جوزل بأسم حركة المرأة الكردية أوربا(TJK-E): "لا يزال ألمنا وغضبنا جديدًا كما كان عليه الحال في يوم المجزرة، نحن النساء الكرديات ورثنا إرث سكينة جانسيز، الثورة في روج آفا مثال على ذلك".

وذكرت منظمة الدفاع عن المرأة روجآفا(Women Defend West) أيضًا أنه يمكنك إزالة الزهور، لكن لا يمكنك إيقاف وصول الربيع.

كما قالت منظمة (ADK) في رسالتها: "الذهنية التي اغتالت روزا وساكينة واحدة، لهذا السبب نحيي دعم النساء".

وتركت السيدات 3 أحذية وزهور قرنفل يرمز إلى 3 سيدات أمام القنصلية الفرنسية وأضاءن الشموع.