أصدرت اللجنة المركزية لحزب الشيوعي الثوري والحركة التحررية المتحدة بيانًا مكتوبًا ،جاء فيه: "في سياق الحرب الإمبريالية الثالثة، زادت هجمات المحتل ضد سوريا وروج آفا في 27 تشرين الثاني، وبدعم من الفاشية التابعة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، تزايدت الهجمات  الاحتلالية المتزامنة التي شنتها هيئة تحرير الشام ضد النظام السوري ومرتزقة دولة الاحتلال التركي  على مناطق تل رفعت ومنبج، وتستمر مع سقوط نظام البعث لبالغ من العمر 61 عاماً والمقاومة المشرفة للشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية مستمرة.

الدولة التركية تستهدف النساء والأطفال

وجاء تكملة البيان كالتالي:

لقد قدم أردوغان الفاشي وحكومته الدعم الكامل لمرتزقة داعش، وحتى في المراحل الأولى صرح بأنَّه سيكون إلى جانب الحكومة السورية الجديدة وأردوغان الفاشي هو المخطط والمدير السري لهذه الهجمات، إن ثمن الصفقات القذرة للإمبريالية الدولية يدفع لشعب سوريا وروج آفا.

منذ بداية الحرب، استهدف العشرات من النساء والأطفال نتيجة القصف والغارات الجوية وهجمات المرتزقة ولم تتراجع القوات شبه العسكرية التابعة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية أبدًا عن جرائم الحرب وكل ما يسمى بالدول الديمقراطية في العالم تراقب هذه المجازر بهدوء.

لقد رأت الفاشية التركية والصهيونية الإسرائيلية في التوترات الدولية فرصة وزادتا من جهودهما للاحتلال ،و من المفترض، من أجل أمنهم، أن تركيا من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى تحتل روج آفا وسوريا من خلال المرتزقة، إن هاتين الدولتين القاتلتين في الشرق الأوسط تتمتعان بحماية مباشرة من قبل الإمبريالية وتتصرفان على هذا النحو.

بداية، أبدت منبج وقوات سوريا الديمقراطية والقوات التابعة لها مقاومة بطولية وأضعفت العدو والآن، بعد منبج، المرتزقة والدولة الفاشية تهدد كوباني وأرض روج آفا، إن خلاص الطبقة العاملة والعمال والمضطهدين يتجاوز التنظيم الذاتي والتوحد حول راية الثورة المتحدة ويجب ألا نسمح للجماعات السلفية الجهادية المدعومة من نظام أردوغان الفاشي بأن تحكم على ثورة روج آفا بالمآسي.

لا ينبغي للطبقة العاملة في تركيا أن تترك ثورة روج آفا وشأنها وينبغي عليهم تقديم الدعم لثورة روج آفا في المدن التركية و سوف نقضي على داعش ونحمي ثورة روج آفا".