الحزب الديمقراطي الكردستاني يحشد قوّات عسكريّة على الحدود مع روج أفا

كثّف الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK من تحركاته في المثلث الحدودي بين روج آفا وباشور وباكور كردستان، بالإضافة إلى نقل الأسلحة الثّقيلة إلى معبر فيش خابور المحاذي لمعبر سيمالكا، وزيادة تعداد قواته هناك.

حشد الحزب الديمقراطي الكردستاني، في 12 كانون الأول، قواته في منطقة فيش خابور المحاذية لمعبر سيمالكا في منطقة ديرك، مرفقة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات عسكرية، كما قام بتحصين مواقعها وتمويهها، وإنشاء نقاط عسكرية جديدة.

وبلغ عدد النقاط العسكرية التابعة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على طول الشريط الحدودي لروج آفا أكثر من 40 نقطة وثلاثة مراكز رئيسة، بدءاً من المثلث الحدودي الذي يربط بين باكور كردستان وروج آفا وباشور كردستان وحتى قرية خانك.

وتأتي هذه الخطوة بعد التصعيد الإعلامي وحملات التشويه التي قام بها الحزب الديمقراطي بحق أهالي روج آفا والإدارة الذاتية ووحدات حماية الشعب والمرأة.

وبحسب مصدر خاص، فإن الأسلحة التي استقدمها الحزب الديمقراطي الكردستاني على طول الشريط الحدودي هي أسلحة ثقيلة كالمدافع وأسلحة الدوشكا، وأسلحة متوسطة كرشاشات BKS .

ويرى أهالي المنطقة أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى إلى إرضاء الدولة التركية المحتلة، لذلك باشر بإنشاء المخافر والمواقع العسكرية وزيادة قوات البيشمركة في معبر فيش خابور المحاذي لمعبر سيمالكا مع تحصيناتها.

ورصدت وكالتنا في المثلث الحدودي إنشاء ثلاثة مخافر، مما يثير التساؤل حول أسباب تلك الاستعدادات التي تشبه الاستعداد لبدء حربٍ وتضييق الخناق على أهالي روج آفا.

ويأتي حفر الخنادق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني على حدود روج آفا، تزامناً مع إقدام الدولة التركية على حفر الخنادق وبناء جدار إسمنتي، يمتد لمئات الكيلومترات بين روج آفا وشمال كردستان بدءاً من قرية خراب رشكا سيدا وحتى قرية الزهيرية التابعة لمنطقة برآف في ديرك.

ANHA