واستذكر الحزب الديمقراطي الجماهيري DKP/Yekîtî، شهداء أيار من خلال بيان كتابي جاء في مقتضبه: "في النضال الثوري في تركيا وكردستان ، يتم قبول شهر أيار على أنه شهر شهادة زخلود العديد من المناضلين والكوادر القيادية.  ففي 31 مايو 1971 ، اغتيل أول الكريلا الترك في الجبال ، سنان جمجيل ، قادر مانكا وألباسلان أوزدوغان على يد وحدات الدرك الفاشية التركية أثناء تحضيره لعملية ضد قاعدة الناتو في ملاطية."
بعد ذلك بعام ، في 6 مايو 1972 ، أعدمت الدولة الفاشية الكوادر القيادية في جيش التحرير الشعبي التركي THKO ،دينيز ويوسف وحسين ، في مشعى منهم  لإفشال  ثورة 71.في 18 مايو 1973 ، قامت الدولة التركية الفاشية بتعذيب زعيم الحزب الشيوعي التركي / الحركة الماركسية اللينينية TKP/MLTKP/ML إبراهيم كايباك كايا لعدة أشهر في سجن آمد ثم قتلته.
وفي 18 مايو 1977 ، اغتيل أحد أهم الكوادر القيادية في حزب العمال الكردستاني ، الثوري الأممي حقي قرار  ، في ديلوك  خلال أعمال احتجاجية . 

وفي عام 1982 ، في مواجهة المجازر والتعذيب في سجن آمد ، تحول أربعة مناضلين لكتلة من نار و تدحرجت نحو الفاشية ثم استشهدوا. ومن بين المناضلين المؤسسين لحركتنا الشهيد كومونار أولاش بايرقدار أوغلو، عندما كان يواجه مرتزقة داعش ضمن ثورة روجافا استشهد في ٩ أيار ٢٠١٧.
وتابع البيان " لقد كان إبراهيم كايباك كايا دائماً يرفع من سوية المقاومة والنضال. ما المقاومة والنضال تحت التعذيب لمدة أشهر إلا دليل ذلك، ثائر لا يحني نفسه أمام الاستبداد، وأكثر من ذلك كانوا مجموعة تشكل كتلة من نار؛ قادة شعوب، وهم للشعب والثورة إيمان لاحدود له.إرادة من فولاذ، ومن نضال هؤلاء العظام فأننا نستذكر جميع شهداء شهر أيار ، ونعاهد بالسير على خطاهم."
وفي ختام البيان جاء مايلي: على هذا النحو من الإدراك،  سنبقى المدافعين عن هذا الأرث الثوري ضد الاستسلام، وسنقاوم فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية  AKP/MHP. من خلال تصعيد النضال الوحدوي حيث هزيمة الفاشية."