أطلق حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) حملة مساعدات لـ روج آفا.    

وفي حديثه إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول حملة المساعدات، قال الرئيس المشترك لحرب الأقاليم الديمقراطية في آمد محمد شيرين غوربوز: ”أولاً وقبل كل شيء، في فترة يسعى فيها مرتزقة مثل داعش الانتعاش من جديد، بدأنا كحزب بإطلاق حملة كهذه لصد هذه الهجمات المعادية وتقديم الدعم اللازم للشعب الكردي في روج آفا“.

"يجب علينا أن نكون متضامنين"

أشار غوربوز إلى أن الهجمات التي تُشن على في روج آفا تهدف إلى تدمير وتقويض مكتسبات الشعب الكردي، وقال: ”كما أعلنت الشعوب التعبئة بروح كوباني وتكاتفت، بدأنا نحن كحزب أيضاً بذلك في آمد، حيث أطلقنا حملة مساعدات وتضامن لصد الهجمات على روج آفا، وسيتم جمع المساعدات في جميع مباني نواحينا، ونعلم جيداً أن جميع أبناء شعبنا سيشاركون مشاعر التضامن مع شعب روج آفا“. 

"يجب على شعب آمد التعبئة من أجل روج آفا"

دعا غوربوز الجميع إلى دعم حملة المساعدات التي أطلقوها، وقال بهذا الصدد: إن ”الهدف من هذه الحملة هو ألا يشعر شعب روج آفا بأنه لوحده، وإننا نرى أن تضامن الشعوب ضد هجمات المرتزقة أمر مهم للغاية، ونعلم جيداً أن الشعب الكردي يقف إلى جانب جميع الشعوب المضطهدة في هذه المرحلة، فيما يقوم مرتزقة الجيش السوري الحر وبعض المرتزقة المدعومة من السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بتهجير الشعوب من ديارها، لذلك، نتوقع أن يكون التضامن جيداً من حيث المعنويات والتحفيز، وبالتالي، يجب أن يوّحد شعبنا كل تعبئته من أجل شعب روج آفا، ويجب على شعب آمد إعلان التعبئة من أجل روج آفا ويجب أن يكونوا في الميادين ولا ينبغي لهم التخلي عن المقاومة“.