البيت الكردي في كولن: الدولة التركية تستهدف جمعيتنا

وجهت الهيئة الإدارية للبيت الكردي في كولن نداء للشعب بشأن الادعاءات التي لا أساس لها من قبل حكومة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ضد جمعيتها.

أصدر الرئيسان المشتركان للبيت الكردي يلدز آيدنيز وشكرو توره، بيانًا تطرقا فيه إلى مساعي الدولة التركية لتجريم المؤسسات الكردية ومحاولتها من خلال إعلامها وعبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تزييف الحقائق.

وجاء في نص البيان: "نحن مؤسسة ثقافية تقوم بوضع المشاكل الثقافية والاجتماعية والسياسية على جدول أعمالها وتحاول حلها، جمعيتنا التي تعمل على هذه الساحة، تكون هدفًا للهجمات الإجرامية والتشويهية لدولة الاحتلال التركي".

كما ذكر البيان أن الدولة الألمانية اعترفت بنفسها أنه يوجد في ألمانيا ثمانية آلاف عضو من استخبارات الدولة التركية وتعمل على تجريم السياسيين الكرد والجمعيات الديمقراطية الكردية.

كما جاء في البيان: "وسائل الإعلام التركية الرسمية تقوم بشكل منظم بنشر الشائعات، حيث قالت إن حزب العمال الكردستاني خطفت امرأة شابة أثناء خروجها من منزلها في كانون الثاني وتركها في جمعيتنا، بهذا الشكل تمارس سياسة الحرب الخاصة التي تستهدف جمعيتنا".

وأضاف البيان "نحن بدورنا نستنكر هذه الافتراءات، وندعو الجميع إلى ألا يصبحوا أدوات لألاعيب دولة الاحتلال التركي وألا يقعوا في فخها. ومن جهتنا سنحارب بكل إمكانياتنا القانونية هذه الافتراءات التي لا أساس لها ضد قياديي وأعضاء مؤسستنا، وندعو شعبنا أن يكون حذرًا حيال هذه الادعاءات والأكاذيب وسياسات التشويه".