الاتحاد الديمقراطي: الشعوب التواقة للحرية وُلدت من جديد مع ميلاد القائد أوجلان

أكد حزب الاتحاد الديمقراطي أن القائد عبدالله أوجلان أصبح مدرسة لرفاقه ولكل من يتطلع إلى الحرية والعيش بكرامة، ليبق يوم ميلاده، ميلاداً للشعوب التواقة للحرية.

وأصدر المجلس العام للحزب، اليوم السبت، بياناً إلى الرأي العام، بارك فيه الرابع من نيسان ميلاد القائد عبدالله أوجلان، وعدّه ميلاداً لشعوب شمال وشرق سوريا.

واستهلّ الحزب بيانه قائلاً: "الشعب الكردي على مدى تاريخه، كان بحاجة إلى قيادة آتية من صلبه وتجسد آماله وتطلعاته وتشعر بمعاناته وآلامه وواقعه المعاش، والظروف التي تمر بها الشعب الكردي راهناً لا شك أنّها ناتجة عن ظلم الأعداء وغفلة الكرد وقادتهم عبر التاريخ".

وأضاف البيان "ولد القائد، آبو، في الرابع من نيسان 1949، في قرية آمارا لأسرة كردستانية فقيرة، وعاش طفولته وريعان شبابه مرتبطًا بقيم قريته وشعبه، وعاش معاناته كأي شاب كردي إلى أن أدرك واقع شعبه، بات عاشق الشعب وقام بما قام به من تغيير الذهنية والتنظيم".

ولفت البيان إلى أنّ القائد، عبدالله أوجلان، "لم يحتفل يوماً بيوم ميلاده، ولم يخطر بباله أنّ شعبه بل وشعوب الشرق الأوسط ستحتفل بهذا اليوم"، مضيفاً أنّه "وبعد وقوعه في الأسر عندما ذكره رفاقه بهذه المناسبة طلب منهم أن يزرعوا الشجر في يوم ميلاده".

وفي خضم بيانه أكّد حزب الاتحاد الديمقراطي أنّه "بالفكر الذي أنتجه القائد، آبو، وبممارسته العملية وصدقه مع ما يقوله والباراديغما التي أنجزها، أصبح مدرسة لرفاقه ولكل من يتطلع إلى الحرية والعيش بكرامة، وإدراك المجتمعات والشعوب لهذه الحقيقة، جعلهم أوفياء للقائد، آبو، مثلما كان هو وفيًا لهم. ولهذا تحتفل الشعوب اليوم بميلاد القائد، آبو، وترى أنّ ميلاده هو ميلادهم، وبذلك يعربون عن تضامنهم مع قائد أسير في يد أعتى فاشية عرفتها البشرية، وليطالبوا القوى العالمية التي أسرته بفك أسره".

واختتم الحزب قائلاً: "نحن في المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي، لا يسعنا إلّا أن نشارك شعبنا في شمال وشرق سوريا ونبارك هذا اليوم الذي يعتبره يوم ميلاده. فهنيئاً لشعبنا المقاوم بقائدنا المضحّي".