وذكرت الاعلامية في وكالة JinNews‏ ‏شيرين جنار أن مداهمة وكالتهن واعتقال رفيقاتهن لا تختلف عن حقد وانزعاج الحكومة حيال اعلام المرأة والسياسة الكردية.

وتحدثت الاعلاميتان في وكالة JinNews شهريبان آصلان وشيرين جنار لوكالة فرات للأنباء حول مداهمة وكالتهن، وبدورها قالت شهريبان:" فتحوا باب الوكالة عن طريق حارس المبنى ودخلوا مقر الوكالة واستولوا على قر ص التخزين (الهارد) لحواسيبهن كما اخذوا اعداد من صحيفة سرخويبون ويني ياشام وعدد من صحيفة جينولوجي، وأيضاً أخذوا معهم جهاز الحاسوب الذي كنا نستعمله في المونتاج، عندما جئنا صباحاً إلى الوكالة، رأينا هذه المشاهد، طبعاً دون إخبار أحد، دخلوا إلى الوكالة".

لا تختلف عن الهجمات على الشعب الكردي

كما ذكرت شيرين جنار أن الضغوط على وكالتهن وعلى الصحفيين الكرد ليست بجديدة، وهي مستمرة منذ عشرات الأعوام وقالت:" طبعاً تأتي هذه الهجمات والضغوطات بالتزامن مع الهجمات على الاعلام الكردي وهذه الهجمات ليست بجديدة، كما أنهم لا يفصحون عن سبب الاعتقالات هذه".

وأوضحت جنار أنهم يعدّون مواد حول حقوق المرأة وفضح الجرائم التي تُرتَكب ضد المرأة والحكومة منزعجة من ذلك وقالت:" لقد أغلقوا عشرات المرات موقع الوكالة الالكتروني، هذه الضغوط سوف تستمر، نحن كإعلاميات في وكالة JinNews‏ ‏لن نتراجع أبداً إلى الوراء، لن تتمكن منا الضغوط، لن نتخلى عن قلم المرأة ما دمنا احياء وسنظهر الحقيقة مهما كلفنا ذلك".