أصدر العديد من العاملين في مجال الإعلام من كردستان وتركيا وأوروبا بياناً مشتركاً لوسائل الإعلام حول وضع الصحفي سردار كاراكوج الذي اعتقل في هولندا، وطالبوا فيه بالإفراج الفوري عنه وباحترام حق الشعب الكردي في حرية الصحافة.

وجاء البيان كما يلي:

"إنها فضيحة كبيرة أن تقوم الشرطة الهولندية باحتجاز الصحفي سردار كاراكوتش بناءً على طلب ألمانيا في 23 أيار ثم إلقاء القبض عليه من قبل المحكمة.

يعيش الصحفي سردار كاراكوتش في المنفى السياسي في هولندا منذ 23 عاماً، زميلنا الصحفي الذي يعمل في العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية الكردية، بما في ذلك صحيفة أوزغور غوندم، يتعرض لجميع أنواع سياسات القمع والترهيب التي تتبعها الدولة التركية منذ 35 عاماً.

كان سردار كاراكوج أحد الصحفيين الذين تواجدوا في المبنى أثناء تفجير صحيفة أوزغور أولكه في 3 كانون الأول 1994، بناءً على تعليمات من رئيسة الوزراء التركية آنذاك تانسو جيلر، كاراكوج هو صحفي قدم تضحيات كبيرة من أجل حقوق الكرد والمضطهدين والمجتمعات والمعتقدات المضطهدة في تلقي الأخبار، ولهذا السبب، ليس من المقبول على الإطلاق أن تقوم السلطات الهولندية باحتجاز كاراكوج واعتقاله وتهديده "بتسليمه" إلى ألمانيا في أي وقت.

نحن كصحفيين وعاملين في الصحافة وكتاب ومثقفين، نطالب بالإفراج الفوري عن سردار كاراكوج، وأن تبتعد الحكومة الهولندية عن السياسات التي من شأنها تجريم الكرد ووسائل الإعلام الكردية.

ندعو الصحافة الهولندية والمؤسسات الإعلامية ونقابات الصحفيين وزملائنا إلى اتخاذ إجراءات من أجل حرية الصحفي سردار كاراكوج.

الديمقراطية والقانون وحرية المعلومات والصحافة هي أيضا من حقوق الكرد".