الاحتلال التركي يواصل تعذيب السجناء في ريزه

كشفت المعلومات الأخيرة، بأن سلطات الاحتلال التركي، تواصل ممارستها وانتهاكاتها في سجن ريزه من النوع (L)، حيث قامت مؤخراً باستيلاء على فراش السجناء وقطعت عنهم الماء الساخن.

أخبر السجين مظلوم كوركماز، المحتجز في سجن ريزه من النوع (L)، عائلته عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في السجن، وذكر شقيق كوركماز، محمد كوركماز، أنه في 20 كانون الأول اقتحم 20-30 حارساً أقفاص المعتقلين وصادروا فراش نومهم دون أي سبب.

وبحسب ما ورد فقد تعرض السجناء الذين احتجوا بسبب الاستيلاء على أغراضهم، للتعذيب الجسدي وأضاف كوركماز: "على الرغم من مرض أخي، إلا أن سلطات السجن تمنع الدواء عنه، وقال أخي إن هناك 4 سجناء مرضى آخرين، ولم يتم أخذهم الى المستشفى أيضًا، وحالتهم الصحية خطيرة".

وقال كوركماز ، إن مرتزقة داعش ومعتقلين من حركة غولن تم احتجازهم مع السجناء سياسيين، مضيفًا أن المحادثات المفتوحة والتي بدأت في العديد من السجون لم تبدأ هنا بعد.

"السجناء ينامون على علب الكرتون"

وأوضح كوركماز بأن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لا زالت مستمرة وامتدت إلى كافة السجون، وقال كوركماز أيضا إن السجناء في كثير من السجون ينامون على علب كرتون، مضيفا: "بعد الاستيلاء على فراشهم، تم تسليمهم علب كرتون بدلاً منها، يوجد حالياً هناك 6 أشخاص في كل غرفة، بقي 7 أشخاص بسبب العدد الكبير، هذا الشخص السابع يرقد على بطانية ملقاة على الأرض، ولكن بسبب مصادرة الفراش، أصبح هذا السجين ينام على الكرتونة التي وضعها على الأرض الأسمنتية".

الاحتلال يقطع علينا الماء الساخن!

وقال كوركماز: "إن أغلب رسائل السجناء لا تصلنا، أخي يرسل ولكن لا يصل إلينا ولا أصدقائنا، يطلب أيضًا الشحن، لكن لا يتم شحنه، كما لا يتم توفير الماء الساخن للسجناء، فهم يستخدمون الماء البارد في الاستحمام والغسيل".

كما قال كوركماز إن 4 سجناء وُضعوا في الحبس الاحتياطي ولم يُفرج عنهم رغم انتهاء مدة عقوبتهم.