تم الاحتجاج على عزلة التعذيب في إمرالي، واستخدام الأسلحة المحظورة ضد مقاتلي الحرية والاستيلاء على الإرادة في ستراسبورغ، وقيل: "يجب على الجميع الوقوف ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة التركية".
احتجت مبادرة نساء زين ومركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في ستراسبورغ على عزل القائد عبد الله أوجلان، واستخدام الأسلحة المحظورة ضد مقاتلي الحرية، والاستيلاء على الإرادة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت أمام محطة ستراسبورغ المركزية استذكاراً لشهداء الثورة الكردستانية، وحُملت خلال الفعالية لافتات مكتوبة بلغات مختلفة مثل "الحرية لأوجلان" و"اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب قومي بزيارة أوجلان في إمرالي على الفور" وصور القائد عبدالله أوجلان، كما تم توزيع المنشورات.
ورفعت في الفعالية شعارات "يعيش القائد أوجلان" و "لا حياة بدون القائد" و "أردوغان الفاشي" و"أوجلان الحر"، وألقى الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في ستراسبورغ سيدار آمدي كلمة في الفعالية.
وقال سيدار آمدي: "إن الدولة التركية تهاجم الشعب الكردي ومدنه منذ فترة طويلة، وبدأ هذا الهجوم بعزل قائدنا، وتستخدم الدولة التركية، التي ارتكبت العديد من الجرائم ضد الإنسانية وشعبنا وقائدنا، تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية والكيماوية المحرمة في الحروب، ضد مقاتلي ومقاتلات الكريلا، ومن ناحية أخرى، فإن الدول التي تصمت عن جرائم الحرب تقوم بتسليم رفاقنا للدولة التركية، وتهاجم السلطة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الكرد في كل مكان، ولكن ليعلم الجميع أن الشعب الكردي سيواصل نضاله في كل أنحاء العالم حتى ينال حريته، لأنه بدون حرية قائدنا، فإن حرية الشعب الكردي غير ممكنة".
ودعا آمدي إلى المشاركة في التظاهرة الجماهيرية المقرر تنظيمها يوم 25 حزيران بمناسبة الذكرى السنوية لمناوبة الحرية في ستراسبورغ.
وبالنيابة عن مبادرة نساء زين، قرأت هيلينا ديرسم البيان، وجاء في البيان أنه منذ أشهر لم يتلق أهالي ومحامو القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين السياسيين هاميلي يلدرم وعمر خيري كونار وويسي أكتاش أي معلومات منهم.
كما تم التأكيد على أن جرائم ضد الإنسانية تُرتكب في إمرالي وهناك صمت دولي تجاه جرائم الدولة التركية، وقيل: "يجري تنفيذ الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، ويجب على الجميع الوقوف في وجه هذه الجريمة وحماية الديمقراطية".
ونيابة عن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ستراسبورغ، لفت ولي تكينر الانتباه إلى هجمات المجموعات العنصرية التركية ضد مناوبة الحرية، وقال: "يجب التعرف على هذه المجموعات التركية التي تحمل الجنسية الفرنسية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، وسنواصل قضيتنا العادلة والمشرّفة حتى النهاية".
واختتمت الفعالية وسط ترديد الشعارات.
