وقد أدلى الرئيس الفرنسي ماكرون يوم أمس الخميس ببيان أوضح فيه أنه سيلتقي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل انعقاد قمة الناتو التي ستبدأ يوم الاثنين.

وافادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادرها في محيط القصر الرئاسي الفرنسي، إن الاجتماع سيعقد في بروكسل، لكن لم يتم الإعلان عن توقيته.

وقال ماكرون في بيانه قبل الاجتماع: "لأننا أعضاء في نفس الحلف، لا يمكنكم أن تقرروا شراء معدات لا يتم استخدامها مع بعضها البعض، لا يمكنكم أن تقرروا القيام بعمليات أحادية الجانب تتعارض مع مصالح الحلف"، ودعا ماكرون تركيا لتوضيح هذه المسألة.

ومن المتوقع أن تركز قمة الناتو على القضايا الأمنية في القارة الأوروبية، قبل ثمانية عشر شهراً قامت الدولة التركية بالهجوم على روجافا بهدف احتلالها، حينها قال ماكرون خلال بيان، أن الناتو ميت سريرياً.

وقد تصاعدت التوترات بين الدولة التركية وفرنسا، خاصة فيما يتعلق بشرق البحر الأبيض المتوسط، رداً على بحث الدولة التركية غير المشروعة عن الغاز، وقفت فرنسا إلى جانب أثينا وأرسلت سفناً حربية إلى المنطقة، حيث تتعارض فرنسا وتركيا في موضوع احتلال تركيا لشمال وشرق سوريا، ودورها في الأزمة الليبية، وايضاً دورها في احتلال ناغورني كاراباخ.