واجتمع المرشحون عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة للبلدية غريب يشيل وسرحان بايداش الذين فازوا في الانتخابات التي تم اعادتها في ناحية جورنه رش التابعة لرها واستلموا مناصبهم، أمام مبنى حزبه برفقة آلاف الأشخاص وساروا من هناك باتجاه اللجنة الانتخابية للناحية، وجاء المرشحون للرئاسة المشتركة بعد استلامهم مناصبهم مرددين شعارات " بالمقاومة سننتصر " وأدلوا ببيان امام مبنى البلدية.

وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها بكر كارا كجلي وقال:" فوز شعب حلوان هو فوز عموم الشعب الكردي، انتصار الإدارة المحلية الديمقراطية لـ 45 عام، نهدي هذا الانتصار النادر لتمل ورفاقه، نهديه لمحسيني مليك الذي تم اغتياله في 2 حزيران عام 1994، نهدي هذا الفوز لشعب جولميرك، هناك محاولات لقمع إرادته، لن نقبل بهذا القمع".

وذكر الرئيس المشترك لبلدية جورنه رش سرحان بايداش تم تجديد الانتخابات في الناحية، وواصل:" "لقد قدمنا الرد المناسب على هذا المفهوم الفاشي في 2 حزيران، ولا سلطة لهم على إرادة الشعب، وتعتبر نتائج 2 حزيران في حلوان بمثابة رد كبير على سياسة الحزب الوكلاء، إن المقاومة التي أظهرناها في 31 آذار و2 حزيران، سنظهرها أيضًا لشعب جولميرك، سنأخذ بلديتنا في جولميرك، وكما تم قمع إرادتنا في 31 آذار، فقد تم قمع إرادة شعب جولميرك اليوم أيضاً، لقد تم قمع إرادة الشعب الكردي بأكمله، سيستمر نضالنا، إن إرادة الشعب فوق كل شيء، الأشخاص الذين يأتون من خلال صناديق الاقتراع سيذهبون بصناديق الاقتراع".

كما وقالت الرئيسة المشتركة للبلدية غريب يشيل:" منذ ما يقارب ال، 5 أشهر ضمن الأعمال الانتخابية، لقد تم انتهاك إرادتنا في 31 آذار ولكننا اكتسبناه مرة أخرى، لقد ساند شعب حلوان إرادته، اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة إلينا، ساند اليوم شعب حلوان  تاريخه،  نهدي هذا المنصب لشعوب جولميرك الذين يقاومون في جولميرك، سنساندهم حتى النهاية، سنكون إلى جانبهم إلى ان نكتسب بلدية جولميرك مرة أخرى".

ودخلوا بعد إلقاء الكلمات إلى مبنى البلدية وبدأوا بمهامهم.