اهالي ناحية بنجوين يستذكرون كمال بينجويني في الذكرى الخامسة لاستشهاده

استذكر اهالي ناحية بنجوين الشهيد كمال بينجويني ورفيقه صديق في الذكرى الخامسة لاستشهادهما ضمن مراسم مهيبة.

وجرت مراسم إحياء الذكرى في ناحية  بنجوين التابعة لمدينة السليمانية في جنوب كردستان بمشاركة الأهل والأصدقاء وأعضاء حركة الحرية. حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لارواح الشهداء  ومن ثم وُضعت الزهور على قبري الشهيدَين كمال بينجويني ورفيقه صديق.

وفي المراسم تحدث شكري باسم مؤسسة عوائل  الشهداء، وقدم تعازيه لأسر الشهداء وتحدث عن شخصية الشهيد كمال وقال: "ناضل الرفيق كمال من اجل وطنه دون خوف وتخاذل، وسار في درب النضال كمقاتل في صفوف الكريلا. حيث اصبح كشوكة في حلق العدو بشخصيته الريادية، لهذا نفذ العدو بحقه مؤامرة وحشية بحقه  الى ان اردته شهيدا مع رفيقه صديق. ما يقع على عاتقنا هو رفع علم رفيقنا كمال وتحقيق اهدافه  بكردستان حرة ومستقلة. ومرة أخرى نتعهد بأننا سنواصل الطريق الذي اختاره الرفيق كمال".

وتحدث سوران حسو باسم حركة الحرية. وفي بداية حديثه قدم حسو تعازيه لأسر الشهيدين وقال: " كان الشهيد كمال شخصية قد هزت عرش الخيانة بنضاله الدؤوب ومقاومته البطولية. من المهم أن نعرف أن منفذي هذه المؤامرات هم للأسف الكرد الذين اختاروا أن يخونوا ويساعدوا في استشهاد كمال وآلاف من رفاقه. هنا نتعهد بأننا سنسير على الطريق الذي اختاره رفيق الشهيد كمال".

وبدوره تحدث نجل الشهيد كمال بينجويني، كاردو بينجويني، لوكالة فرات للانباء  وقال: "في البداية، نستذكر  استشهاد كمال بينجويني وجميع شهداء كردستان في الذكرى الخامسة له. لم نستطع نحن عائلة الشهيد أن نستذكرهم بمثل هذه المراسم المهيبة كما في السنوات السابقة بسبب حالتنا الصحية الحالية وخطورة كورونا. لكن هذا العام أردنا الرد على من المتآمرين الذين ارتكبوا هذه المجزرة، بوضع الزهور على قبري الشهيدين".

واختتمت مراسم الاستذكار بإطلاق شعارات تحيي الشهداء وتحيي المقاومة التي خاضوها من اجل حرية الكرد وكردستان.