خرج اليوم المئات من أهالي مقاطعة قامشلو (كركي لكي، ديرك، برآف، كوجرات، تل كوجر، وجل آغا) في مظاهرة حاشدة، للتنديد بإغلاق المعابر الحدودية تحت شعار "إغلاق معبر سيمالكا هو الرضوخ لسياسة أردوغان وتنفيذ لأوامره".

وتجمّع الأهالي في ساحة آزادي في ناحية ديرك، الحدودية مع جنوب كردستان، بمقاطعة قامشلو للبدء بالمظاهرة التي جالت الشوارع الرئيسة للناحية، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للعمالة، لا لاضطهاد PDK، إغلاق معبر سيمالكا هو إرهاب اقتصادي"، مرددين الشعارات تندد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وإغلاقه للمعابر.

عند وصول الأهالي إلى ساحة الشهداء، تحولت المظاهرة إلى وقفة احتجاجية، وقف خلالها المتظاهرون دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تخللتها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، بروين يوسف.

حيث أشارت من خلالها إلى السياسات التي يمارسها الاحتلال التركي بتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد شعوب شمال وشرق سوريا وفرض الحصار الاقتصادي من خلال إغلاق المعابر الحدودية".

مبيّنة "أن فرض الحصار على أهالي شمال وشرق سوريا هو خطة متفق عليها بين الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي ، وذلك لتهجير الأهالي وإفراغ المنطقة".

وأكدت بروين في ختام حديثها أن سياسات الحصار المفروضة على المنطقة لن تثنيهم عن المقاومة وتصعيد النضال في وجه الهجمات التركية ونهج الخيانة المتبع من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وانتهت المظاهرة بالشعارات التي تحيي مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا.