نُظّمت مسيرة في مدينة العريشة بمقاطعة الجزيرة، شارك فيها أهالي مدن الشدادي والهول ومركدة، وأهالي بلدتي أبو فاس وعبدان، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت في إطار الحملة العالمية "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، التي أُطلقت في 10 تشرين الأول 2023، من المجمع التربوي في مدينة العريشة، يافطة كتب عليها "حرية القائد أوجلان مفتاح السلام في الشرق الأوسط"، وصور القائد عبد الله أوجلان.
وجابت مدينة العريشة، وسط ترديد الشعارات "لا حياة دون القائد"، ثم تحوّلت إلى وقفة احتجاجية لدى وصولها إلى أمام مجلس المدينة، تحدثت فيها عضوة مجلس عوائل الشهداء إيمان الفرج، وقالت: "شارك هذا الجمع اليوم في المسيرة للتعبير عن ارتباطهم بالقائد عبد الله أوجلان والمطالبة بفك العزلة المفروضة عليه، هذه الشخصية العظيمة التي اهتمت بالقيم الإنسانية وكيفية الارتقاء بها".
وأوضحت إيمان الفرج أن القائد عبد الله أوجلان بحث طويلاً عن الحقيقة وطور الأيدلوجية والفلسفة، وبحث عن حل للقضايا الإنسانية، ومنها قضية المرأة، وقالت: "القائد ناضل وكافح من أجل الإنسانية وحرية المرأة، وبفضل القائد أصبحت المرأة حرة وصاحبة قرار وشاركت في جميع الميادين ضمن المنطقة".
وطالبت إيمان الفرج باسم المشاركين في المسيرة، منظمات حقوق الإنسان بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. وعاهدت" بالسير على نهج القائد حتى تحقيق حريته الجسدية".
وبدوره، أوضح عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة العريشة عمار الموسى، أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان فشلت، ومنع القائد المتآمرين من تحقيق أهدافهم، وقال: "والدليلُ نجاحُ مشروعنا الديمقراطي في الإدارة الذاتية الديمقراطية القائم على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
ونوّه الموسى: "حين استهدفت الدول الرأسمالية والقومية القائد عبد الله أوجلان من خلال المؤامرة الدولية، ظنت أنها بمجرد أسره واعتقاله سوف تكسر روح المقاومة والنضال لدى الشعب الكردي، إلا أنها انبثقت في نفوس عموم شعب المنطقة ".
وانتهت الوقفة الاحتجاجية بالتأكيد على تصعيد النضال وفق فلسفة القائد عبد الله أوجلان، ومواصلة النشاطات والفعاليات حتى كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.