شارك اليوم، المئات من أهالي مدينة عامودا وريفها وذوي الشهداء، في مراسم استذكار شهداء شهرَي نيسان وأيار، ممن استشهدوا في أماكن وتواريخ مختلفة، التي نظمت في قاعة مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة عامودا، من قبل مجلس عوائل الشهداء.

استُذكر فيها 40 شهيدةً وشهيداً من "قوات الدفاع الشعبي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وقوى الأمن الداخلي".

وشارك ذوو الشهداء في المراسم حاملين صور أبنائهم الشهداء، ضمن القاعة التي زُينت بصورهم أيضاً، وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت، تلاه كلمة الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في عامودا محمد أحمد، الذي استذكر جميع شهداء الحرية.

وتطرّق محمد أحمد إلى العزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أن تحرير القائد هو ضمان حل القضية الكردية. وجدد العهد للشهداء بالسير على نهجهم ومواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم.

بعد ذلك قُدِّم عرض سنفزيوني تضمّن صور الشهداء.

وانتهت مراسم الاستذكار بترديد هتافات "الشهداء خالدون"، "يحيا القائد"، "تحيا مقاومة الكريلا".