توجه اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مقاطعة الجزيرة، إلى خيمة عزاء عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد أحمد العبد الهادي، لتأدية واجب العزاء لذويه، بعد أن وُري جثمانه الثرى أمس في مزار الشهيد دجوار في الحسكة.

واستشهد عضو قوى الأمن الداخلي، أحمد العبد الهادي، في الـ 9 من حزيران الجاري، أثناء تأديته مهامه العسكرية على ما أعلنته قوى الأمن الداخلي.

وشهدت الخيمة التي نصبت من قبل مجلس عوائل الشهداء أمام منزل ذويه في قرية رجمان التابعة لمدينة الحسكة، مراسم تأدية واجب العزاء، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، ليتخللها كلمات المعزيين.

وسلطت من جهتها، عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، شيماء الأقرع، الضوء على دور الشهداء في بناء أوطانهم، والحفاظ على مكتسبات المجتمعات، مشيرة لعدم قدرة الإنسان وصف الشهداء.

ولفتت أنه ما يمكن لشعوب المنطقة القيام به للتعبير عن امتنانهم للشهداء، هو مواصلة السعي والعمل والنضال لتحقيق أهداف ما ضحّى لأجله الشهداء بحياتهم.

ونوه بدوره، القيادي في قوى الأمن الداخلي، ادريس أوسو، لمناقب الشهيد أحمد العبد الهادي وما تحلى به من انضباط والتزام طوال فترة تأدية مهامه ضمن القوى، وكذلك نوه للتضحيات الجسام التي تقدمها شعوب إقليم شمال وشرق سوريا في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مناطقهم، وفي سبيل حفظ كرامة السوريين.

كما وتخلل المراسم قراءة وثيقة شهادة عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد أحمد العبد الهادي، بحضور المعزّين.

ويستمر توافد أهالي مدينة الحسكة وقراها لتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد، ضمن المراسم التي ستستمر حتى مساء اليوم.