إداريون في المجالس المدينة للرقة يستنكرون جرائم الاحتلال التركي بحق المدنيين ويطالبون بمحاسبة مرتكبيها

استنكر إدارييون في المجالس المدنية في الرقة, الهجمات التركية المتكررة بحق شعوب شمال وشرق سوريا, واستهداف المدنيين العزل الأبرياء, خلال وقفة احتجاجية, مطالبين المنظمات الدولية والإنسانية بالخروج عن صمتها ومحاسبة مرتكبيها.

وتنديداً بهجوم الاحتلال التركي على مدينة كوباني, واستهداف المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا, وقتل الابرياء، نظم مجلس حزب سوريا المستقبل, وقفة احتجاجية, بمشاركة المجالس المحلية واهالي مدينة الرقة, في دوار الساعة وسط المدينة.

وفي الثامن من شهر كانون الثاني الجاري استهدفت دولة الاحتلال التركي مدينة كوباني وريفها،  وأسفر القصف عن إصابة 12 مدنيّاً بينهم نساء وأطفال كما واستشهد مدني آخر.

وتستمر دولة الاحتلال التركي بسياسة إبادة شعوب مناطق شمال وشرق سوريا بكافة اشكاله من خلال القصف المتكرر على المناطق الآهلة بالسكان, وسط صمت خجول من قبل الدول الضامنة ومنظمات حقوق الانسان.

وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الإداريين في  المؤسسات المدنية في الرقة, والذين نددوا واستنكروا جرائم العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا, وطالبوا المجتمع الدولي بأن يضع حداً للانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة.

ومن جانبه قال الرئيس المشترك للمجلس العام في الرقة لؤي العيسى "ندين وبشدة العمل الوحشي الجبان الذي ارتكبته الدولة التركية بالقصف الممنهج على المناطق الحدودية في مدينة كوباني, والذي يتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية السابعة لتحرير المدينة من إرهابي داعش".

واكد لؤي العيسى أن "هذه الجريمة تعتبر حلقة من سلسلة الجرائم التي يقوم بها النظام التركي بحق شعوب مناطق شمال وشرق سوريا, واستهداف المدنيين والاطفال ودور العبادة بشكل متكرر وسط صمت دولي واضح".

واختتم لؤي العيسى حديثه قائلاً " يجب على المجتمع الدولي وضع حداً لهجمات العدوان التركي المتكررة بحق المنطقة, ويجب عليهم منع الهجمات التركية, ووضع حد لممارساته اللاأخلاقية ".  

 وبدورها قالت العضوة في الهيئة العامة لمجلس المراة لشمال وشرق سوريا فيروز خليل أن "العدوان التركي يهدف من خلال هجماته لبث الذعر والخوف في قلوب الأهالي الذين يتمتعون بحياة أمنة ومستقرة في ظل مشروع الإدارة الذاتية, لإجبارهم على ترك بيوتهم واراضيهم, بهدف قضم مناطق سورية أخرى تحت ذرائع واهية".

واوضحت فيروز خليل أن "الصمت الدولي حيال الجرائم التركية في عموم سوريا يدل على تحريض ودفع الدولة التركية لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأمن والمستقر".

وقال رئيس مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل غالب الجمعة " اليوم اهالي مدينة الرقة, وبكافة مكوناتها تقف وقفة تضامنية لإيصال اصواتنا لجميع الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان، هل يوجد قانون في حقوق الانسان ينص على قتل الابرياء والاطفال واستهداف دور العبادة".

وطالب غالب الجمعة في ختام حديثه "يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الخروج عن صمتها حيال الانتهاكات التركية ، والوقوف بوجه الاحتلال التركي ومحاسبته على ممارساته بحق شعوب المنطقة".