إدانة الاعتقالات في آمد
احتجّت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني على اعتقال الصحفيين والسياسيين والمحامين.
احتجّت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني على اعتقال الصحفيين والسياسيين والمحامين.
تمّ اعتقال أكثر من 110 أشخاص من بينهم صحفيون ومحامون وسياسيون وكتّاب مسرحيون وممثّلون عن منظمات المجتمع المدني، وذلك على خلفية تحقيق أجرته نيابة آمد، حيث كانت هناك احتجاجات كبيرة ضدّ الاحتلال في آمد.
أراد أعضاء وممثّلو حزب الخضر اليساري، وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، وممثّلو منظمات المجتمع المدني الإدلاء ببيان بشأن هذه الاعتقالات، حيث حاولت الشرطة منع هذا البيان، كما حاصرت الشرطة الحشد الذي تجمّع في شارع الفن في منطقة المكاتب التابعة لناحية يني شهير المركزية، بعد ذلك أراد الحشد أن يتراجع، كما اضطّرت الشرطة إلى فتح الطريق، كما وسمحت الشرطة للحشد بالتظاهر أمام مكتب الانتخابات لحزب الخضر اليساري.
نحن لا نقبل
أدلى النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي في إيله رشتو ترياكي ببيان وسط الحصار، وكان مفاده:
"نحن نحتجّ على السلطة السياسية التي لا تستطيع ممارسة السياسة ضدّ جُملنا، وضدّ أقوالنا وسياستنا، والتي يمكنها فقط اعتقال المحامين وقادة الأحزاب وكتّاب المسرح، ولا نقبل هذا على الإطلاق."
سنهزمكم
ثمّ تحدّث المتحدّث باسم حزب الخضر اليساري إبراهيم أكين، وقال: " نحن نتحدّث في كلّ مكان ونقول ما يلي: نحن نواجه انتخابات تاريخية، ورغم كلّ شيء ورغم كلّ العمليات والعقبات سنقول كلمتنا هنا ونعلن صوت شعبنا. نعم، أُجريت العمليات في العديد من مدننا، ولا سيما في آمد، حيث تمّ اعتقال فنانين ومحامين ونواب الرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي، نحن وهؤلاء الرفاق كنا نقوم بالأنشطة الانتخابية معاً، نحن ندعو السلطات هنا: ما تفعلونه هو تزوير في الانتخابات، كما وتديرون الحملات الانتخابية من خلال الاعتقالات، نحن لن نتراجع عن أقوالنا، ونحن هنا وسنهزمكم في 14 أيار."
كما أشار أكين إلى إدراك حزب العدالة والتنمية بأنّه قد فشل في الانتخابات، ولذلك فهو يزيد من ممارسة الضغوط، وأضاف: "يعلم نظام القصر جيداً بأنّه قد فشل في كل مكان في البلاد، لم تعد كلمته مفروضة كما قبل، إنّه غير متماسك، لقد انتهى. لم يعد يتحمل أيّ شيء، كما ترون؛ سنصدر بياناً صحفياً هنا، لكنّنا نواجه جميع أنواع العقبات، حيث هناك طرف يستغل كلّ الفرص، والجانب الآخر يعمل بإيمانه وتصميمه والكفاح مستمرّ، وشعبنا متواجد هنا، ونحن نمثل شعبنا، ونحن نكافح في جميع أنحاء البلاد، لن نتّخذ أيّ خطوات أخرى، وسنهزم هذه السلطة في 14 أيار."
إلقاء القبض على شخصين
وبعد خطاب أكين تفرّق الحشد مردّدين الشعار باللغة التركية "Dîrene dîrene kezanacagiz " (سننتصر من خلال المقاومة).
وعندما تفرّق الحشد قامت الشرطة بمحاصرتهم، وألقت القبض على العامل في المجال الاعلامي لحزب الشعوب الديمقراطي تومين أنلي وعضو الحزب الاشتراكي للمضطّهدين (ESP) سرحد إرين.