عقدت المتحدثة باسم حزب الشعب الديمقراطي (HDP)، إبرو غوناي، المؤتمر الصحفي الأسبوعي في مكتب الدعم في المركز العام لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد.

في البداية، أدانت إبرو غوناي المجزرة التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي في الذكرى الثامنة للمجزرة، وقالت: "نحن نعلم أنه على الرغم من أن المجزرة نفذتها داعش الإرهابي، إلا أن هناك عقلية احتلالية وقوى مظلمة ورائها".

الشعب الإيزيدي سيزداد قوة وسيستمر في الوجود

وأكدت غوناي إن الهجمات على الإيزيديين مستمرة، وقالت: "رغم هزيمة داعش، فإن الهجمات والمجازر على الشعب الإيزيدي تتواصل دون انقطاع، لهذا السبب، يتم إنكار وجود وتنظيم وهوية الشعب الإيزيدي، ويتم تقديم الحجج على الهجمات والمجازر، لكن الشعب الايزيدي، الذي دافع عن وجوده رغم كل أنواع الهجمات لآلاف السنين، سوف يزدادون قوة وسيستمرون في الوجود كحقيقة في هذه الأرض".

دعوة لمسيرة جماهيرية

 واستذكرت إبرو غوناي الهجمات والضغوطات التي تعرض لها حزب الشعوب الديمقراطي وقالت: " تحت شعار "نحن مع الحل، لا للحرب والإبادة"، سينظم حزبنا مسيرات بمشاركة واسعة  في آمد في 6 آب وفي إسطنبول في 7 آب، لذا ندعو كافة أبناء شعبنا للمشاركة في هذه المسيرات بأقوى طريقة ممكنة، ولنقل سوية أننا مع الحل وسننتفض ضد الحرب والإبادة.

سننتفض ضد العزلة والحرب

وصرحت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي، إبرو غوناي ، أنه من خلال هذه المسيرات، سينتفضون ضد سياسة العزلة والحرب، وتابعت، " أن جميع القوانين الدولية يتم انتهاكها منذ سنوات، ولا يسمح للعوائل والمحامين باللقاء مع القائد و 3 سجناء آخرين المعتقلين في إمرالي، حيث تم القبض على ممثل سياسي لديه حلول ومشاريع تتعلق بتركيا في جزيرة وانقطعت علاقاته وصلاته مع العالم بأسره بطريقة مقرصنة، واستمراراً لهذه السياسة، هناك محاولة لقطع العلاقات الكردية مع روج آفا وإقليم كردستان الفدرالي، بمعنى آخر، إنهم يحاولون عزل المجتمع عن طريق تطبيق العزلة، لذلك لا يمكننا أن نلتزم الصمت حيال العزلة المفروضة على إمرالي، هذا غير قانوني وهو شكل من أشكال الفاشية والقمع، سننتفض بقوة ضد هذا ".