دعا عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، زبير آيدار، الكردستانيين وأصدقاؤهم في أوروبا عبر وكالتنا، للإدلاء بأصواتهم.

وذكر آيدار بأن هناك مرحلة حرجة في الوطن، وقال بهذا الصدد: "نحن في خضم هذه المرحلة في أوروبا والبلدان الأخرى للعالم، فيوم أمس، بدأ التصويت في العديد من البلدان، ويتواجد أهلنا في العديد من البلدان، صحيح أننا نتواجد هنا، لكن هناك جزء منا في وطننا وعلى أرضنا، وما يحدث هناك من أحداث تشكل تأثيراً بشكل مباشر علينا، لهذا السبب، فإن النتائج الإيجابية أو السلبية تعنينا عن كثب، ويجب على أهلنا المتواجدين في أوروبا التعبير عن موقفه في هذه الانتخابات أيضاً، ولا ينبغي إظهار السلوك القائل "هذا لا يعنينا"، "نحن نقيم هنا".

"سننتقم للمجازر عبر أصواتنا"

وقال زبير آيدار في دوام حديثه: "إن النظام الذي نواجهه، هو نظام ديكتاتوري وفاشي، فهذا النظام الذي يقوده أردوغان، يريق دمائنا ويقتلنا منذ سنوات طويلة، وخاصةً في السنوات الثماني الأخيرة، أي منذ عام 2015 وما بعد، فقد جعل من شمال وغرب وجنوب كردستان بأكملها بحيرة من الدماء، وأحرقوا شبابنا وأناسنا في الأقبية وهم أحياء، واستخدموا الأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبنا، وقاموا بتدمير مدننا وعلى رأسهم عفرين وسري كانيه، وتسببوا بآلام كبيرة لشعبنا، فالمسؤول عن هذه المجزرة والدمار، هو حزب العدالة والتنمية وأردوغان، لهذا الشبب، فاليوم هو يوم أخذ الثأر والانتقام، ويجب علينا أن ننتقم بأصواتنا وإرادتنا".       

"الأصوات المتواجدة في أوروبا تشكل تأثيراً بشكل مباشر"

وقال آيدار: "إن هدفنا الأول هو محاسبة هذا النظام، والانتقام منه، وهدفنا الثاني أيضاً هو تقديم الدعم لتحالف الكدح والحرية الذي أسسه الكردستانيون وأصدقائهم، ونساهم بقوة لمشاركة هذا التحالف في البرلمان، وكما رأينا في الانتخابات السابقة أيضاً، بأننا أصبحنا في أوروبا الحزب الأول في أماكن الإدلاء بالأصوات، لكن في الأماكن التي لم يتم التصويت، حصلنا على أصوات ضئيلة، لذلك، لا ينبغي أن ننسى أن الناخبين في أوروبا ساهموا في فوز البرلمانيين في العديد من الأماكن، فعلى سبيل المثال، انتخب المرشح البرلماني في كوجالي عبر الأصوات التي تم الإدلاء بها في أوروبا، حيث تصويتنا أثر بشكل مباشر في الانتخابات البرلمانية الجارية هناك".

وقال زبير آيدار في نهاية حديثه: "إننا ندعو شعبنا ورفاقنا وأصدقائنا، من أجل محاسبة هذا النظام، ونقول؛ توجهوا للإدلاء بأصواتكم، وصوّتوا لحزب الخضر اليساري".