10 ملفات تحقيق ضد الاستخبارات التركية دون فتح قضايا جادة
صرحت الحكومة الفيدرالية الألمانية أنه تم إجراء 10 تحقيقات ضد أعمال وتحركات الاستخبارات التركية الـ (MÎT) في العامين الماضيين، لكن لم يتم فتح أية قضية ضدها.
صرحت الحكومة الفيدرالية الألمانية أنه تم إجراء 10 تحقيقات ضد أعمال وتحركات الاستخبارات التركية الـ (MÎT) في العامين الماضيين، لكن لم يتم فتح أية قضية ضدها.
أقرت الحكومة الفيدرالية الألمانية أن عمل الاستخبارات التركية بشأن التجسس قد ازداد في السنوات الأخيرة، حيث أنها أنشأت شبكة تجسس من خلال المساجد، القنصليات، فروع البنوك والعديد من المؤسسات الأخرى، كما وضع الحزب اليساري التحقيقات ضد الاستخبارات التركية على جدول أعمال البرلمان الفيدرالي قبل عدة أيام.
ردت الحكومة على مسودة السؤال التي قدمتها البرلمانية عن الحزب اليساري، سفيم داغ دغلن، وأفادت أنه تم فتح 4 تحقيقات في عام 2020 و6 تحقيقات في عام 2021 ضد أعمال التجسس للاستخبارات التركية، ولم يتم الكشف عن أي شيء بخصوص تفاصيل التحقيق.
هناك تحقيقات، ولكن لم تُفتَح أية قضايا
وأفادت الحكومة بأنها قررت عدم الملاحقة والمتابعة في تحقيقين للعام الماضي، ومن الملفت للنظر بأنه لم يتم فتح أية قضايا فيما يتعلق بهذه التحقيقات.
وقالت البرلمانية سفيم، إن وحدات الأمن الألمانية حذرتها من التخطيط لشن هجوم عليها بسبب انتقادها لنظام أردوغان، حيث أنها تحدثت إلى صحيفة’ Welt ‘وانتقدت الحكومة الألمانية لعدم فعلها شيء ضد أعمال الاستخبارات التركية (MÎT) في البلاد.
كما تأخذ الاستخبارات التركية، صمت الدولة الألمانية فرصةً لتوسع أعمالها الاستخباراتية والتجسس وتكثيفها منذ عام 2016، وفي الآونة الأخيرة وفي شهر تشرين الأول، تم القبض على مواطن تركي، في أحد فنادق مدينة دوسلدورف الألمانية، وعثر في غرفته على طلقات الرصاص وقائمة بالأسماء، وتم الكشف عن أن هذا الشخص يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات التركية.
يعمل 8 آلاف شخص لصالح الاستخبارات التركية
وفقاً للتوقعات، يعمل نحو 8 آلاف شخص لصالح أجهزة الاستخبارات التركية في ألمانيا، كما يلعب الأشخاص المنتمون للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (DÎTÎB) دوراً مهماً في أنشطة الاستخبارات، يوجد 900 مسجد للاتحاد الإسلامي التركي، ويقوم ملالي هذه المساجد بنقل معلومات عن معارضي نظام أردوغان مباشرةً إلى القنصليات والسفارات.
وفي أوائل عام 2017، تم فتح تحقيق ضد بعض الملالي الأعضاء في الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، ولم يتم اتخاذ أي خطوات إيجابية ضد الملالي في هذا التحقيق، وأعلن عن إغلاق القضية في شهر كانون الأول من عام 2017، كما تم إغلاق التحقيق مع 19 من أعضاء الاتحاد الإسلامي التركي بعد الصفقة بين حكومتي برلين وأنقرة.