في 28 تموز، اعتقل 5 أعضاء من مجلس حزب الشعوب الديمقراطي لبلدية أكدنيز ثم أطلق سراحهم فيما بعد. وفي المجلس، رفعت الصور مكتوباً عليها "الأصفاد الديمقراطية" و"الأصفاد الخشنة" وفتحت عندما نُقل أعضاء المجلس إلى المحكمة مكبلي الايدي.

في الكلمة الافتتاحية للاجتماع، طلب عمدة بلدية مرسين الكبرى في حزب الشعب الجمهوري، وهاب سيجر، من أعضاء المجلس الذين تم اعتقالهم ثم أطلق سراحهم، االفرصة للحديث، وأشار إلى أن اعتقال أعضاء المجلس تسبب في تعطيل قرارات عمل المجلس وقال: "مرسين مدينة الاستقرار والسلام والوحدة. يجب ألا نسمح بمحاولات تقويض هذه الميزة. ويقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية مشتركة لدعم هذه القيمة والديمقراطية."

غولتاك كان على دراية بالاعتقالات

بعدها صرحت عضوة البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي، بدرية كوش، أنه لا توجد جريمة، لقد كان سيناريو مدبر، وأوضحت كوش أن رئيس البلدية مصطفى غولتاك كان على دراية بكل شيء وهو منظمها، لذلك يتهرب من الاجتماع  وقالت: "كأن النيران دمرت المنزل، ثم تم تأجيل الاجتماع الطارئ واستمر ذلك لليوم التالي. ثم اتخذ بعدها قرارات بشأن الإيجار. المعارضة بدورها أكدت أن هذا الاجتماع غير شرعي ولم يشاركوا فيه. كما أنهم لم يرغبوا بالوقوف تحت ظل هذا العار الكبير."

احتجاج بالبطاقة الحمراء

وذكرت كوش أن رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية مصطفى غولتاك، في جلسة المجلس بتاريخ 4 تموز، وعلى الرغم من عدم وجودها في القوانين، طالب باستخدام الأصوات في سياق "هل حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية أم لا" وهكذا  قال: "على الرغم من أن 20 من أعضاء المجلس البلدي فعلوا الشيء نفسه، أو لم يفعلوا ذلك، فقد تم اعتقال 5 أعضاء على التحديد من مجلس حزب الشعوب الديمقراطي" وتابعت كوش: "هنا أسأل أولئك الذين فعلوا ذلك، ألم تخجلوا من فعلتكم؟ "

وأثناء حديثها رفعت كوش البطاقة الحمراء بيدها وقالت: "سأقوم بإظهار البطاقة الحمراء لعمدة أكدنيز مصطفى غولتاك"