نفّذ نشطاء أدهم ساري سُلوك التابعين لحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) عمليات نوعية في أربع مدن في إطار التعبئة العملياتية ضد الوكلاء، وأفصحت حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) عن سلسلة العمليات النوعية التي نفذتها على النحو التالي:
"في يوم الثاني من حزيران الجاري، في حوالي الساعة 03:30 ليلاً، قمنا بتنفيذ عملية نوعية ضد مركز ترفيهي ومقهى تابعين للفاشيين في منطقة إزميت في كوجالي، وذلك باستخدام تقنية خاصة، حيث احترق المقهى بالكامل وتحول إلى رماد، وهنا لحقت أضرار بملايين الليرات بالفاشيين.
وفي الثالث من حزيران، أُضرمت النيران في الأجهزة التقنية في أنطاليا، بمبنى البحث والتطوير Teknokent -1 بجامعة أكدنيز (المبنى الذي أُجريت فيه الدراسات التكنولوجية)، وتضررت في الحريق الغرف التجريبية وقاعة المحاضرات التدريبية.
وفي الثالث من حزيران، حوالي الساعة 12:20، نُفذت عملية نوعية بأسلوب خاص في قسم المستودعات في مصنع للدهانات في حي بيلتلار الواقعة في منطقة سيلفيري بإسطنبول، وقد احترق المستودع بالكامل وتحول إلى رماد في هذه العملية.
وفي السادس من حزيران، حوالي الساعة 08:20، تم تفجير المحول الذي يوفر الطاقة للأحياء الواقعة في منطقة أورهان غازي\بورصة، بمتفجرات مصنوعة يدوياً، وبعد الانفجار، احترق المحول وأصبح في حالة غير صالح للاستخدام".
كما ورد في البيان الصادر ما يلي: "وقعت أضرار اقتصادية بملايين الليرات نتيجة لعملياتنا النوعية، وسيكون الفاشيون وكل من يساهم في اقتصاد الدولة على قائمة أهدافنا، ولن تتمكنوا من الهروب من عدالة الشعب!".
وأشار نشطاء حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) أن فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية لا تعترف بإرادة الشعب، وقالوا: "إننا بصفتنا أعضاء في الثورة المتحدة، نناضل جنباً إلى جنب ضد القمع الذي تمارسه الفاشية على المضطهدين".