وكانت هناك سياسة جادة لإزالة الغابات في البرازيل في منطقة الأمازون المعروفة برئة العالم منذ أن أصبح جاير بولسونارو رئيساً وحتى الآن.

حيث اوضح وزير البيئة البرازيلي أمس إنه لا يملك الوسائل للكفاح ضد سياسة إزالة الغابات.

وتابع:وزارة البيئة لها دور مهم تلعبه في مكافحة إزالة الغابات. لهذا يجب تنفيذ حملات ضد أولئك الذين يقطعون الأشجار ويهربون المعادن، ويجب بذل جهود كبيرة لحماية أكبر غابة استوائية في العالم.

وقال الوزير في بيان إن الميزانية التي ستخصص لمكافحة إزالة الغابات قد خصصها مكتب الموازنة الفيدرالية، كما جاء هذا الأمر من مكتب الأمين العام لبولسونار.

وبعد إعلان الوزير بوقت قصير، نفى نائب الرئيس هاملتون موراو المزاعم، قائلاً إن وزير البيئة سارع في تصريحاته مؤكداً بأنه لن يتم حظر 60 مليون ريال قطري بقيمة 11.1 مليون دولار على الفور.

حيث قال بعد ظهر أمس: "إن الميزانية المذكورة ستكون قيد التنفيذ بهدف مكافحة إزالة الغابات".