وحدات حماية المدنيين: تحطم الحافلة العسكرية نتيجة لعملية نفذها مقاتلينا

قالت فرقة الاستجابة والرد للشهيد مظلوم جياندا التابعة لوحدات حماية المدنيين إن الحافلة العسكرية التي تحطمت في موتي في ميرسين، كانت نتيجة للعملية النوعية التي نفذتها قواتهم وإن حكومة العدالة والتنمية تزور حقائق الأحداث.

نفذت فرقة الاستجابة والرد للشهيد مظلوم جياندا التابعة لوحدات حماية المدنيين في إطار حملة "الانتقام من المحتلين وعملاء التجسس" عملية نوعية ضد الجنود في مرسين باستخدام "تقنيات خاصة".

وجاء في بيان وحدات حماية المدنيين:

"في 27 يوليو/ تموز 2020، نفذت فرق الاستجابة والرد لدينا عملية نوعية ضد حافلة مدنية تابعة لشركة Alaşehir Sarikiz Tourism كانت تقل جنود عسكريين في منطقة موتي في مرسين على طريق كارامان في منطقة سرتاوولي في مرسين.

نفذت فرق الاستجابة والرد التابعة لنا، بعد فترة طويلة من تعقب العدو وتحديد مكان تدريب العدو، عملية نوعية في الساعة السابعة صباحاً ضد السيارة التي كانت على الطريق منذ أمس، وباستخدام "تقنية خاصة". 

نتيجة لهذه العملية، قتل 6 جنود من العدو وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح خطيرة، على الرغم من عدم الكشف عن هويتهم بالكامل.

إن دولة الاحتلال التركي ستواجه وحدات حماية المدنيين YPS في المدن، وستدفع ثمن هجماتها وسنواجههم في الاوقات والأماكن لن يتوقعوها من خلال تقنياتنا الخاصة التي طورناها امام تقنياتهم المتقدمة.

إن عصابة حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية - تغطي جميع العمليات التي يتم تنفيذها ضدهم  خلف اخبار كاذبة على وسائلهم الاعلامية وتدعي انها حوادث سير لكي لا ترتفع معنويات شعبنا "حيث فشلت وسائل الإعلام الحربية الخاصة، في اتخاذ الإجراءات، وأدلت ببيانات متناقضة، كما تحدث مسؤولو الدولة التركية ووزير الدفاع التركي في بيانه عن الفعالية بأن الحافلة قد انقلبت بسبب مشاكل في الفرامل التي تم فحصها جيداً".

كما أكدت فرقة الرد والاستجابة بأنها نفذت هذه العملية النوعية إحياءً لذكرى الشهيد مظلوم جياندا، الذي استشهد في غارة جوية تركية في 1 سبتمبر/ أيلول 2019 في مناطق الدفاع المشروع.