نشطاء المسيرة الطويلة الأمميون ينظمون محاضرة في مدينة نانسي الفرنسية

وصلت مسيرة الأمميين التي تكون إحدى أجنحة للمسيرة الطويلة والمتوجهة صوب مدينة استراسبورغ، إلى مدينة نانسي الفرنسية.

تتواصل فعالية المسيرة الطويلة التي بدأها النشطاء الأمميون من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان تحت شعار "الحرية للقائد اوجلان، المكانة لكردستان، الوحدة ضد الفاشية" بتاريخ 10 شباط/ فبراير أمام مبنى العدالة في لوكسمبورغ، بمشاركة 120 أممي من أمريكا اللاتينية، إسبانيا، إيران، جنوب أفريقيا، كندا، الإكوادور وجزر الكناري وأستراليا، في يومها الرابع بمدينة نانسي الفرنسية.

واستأجرت اللجنة التحضيرية، أمس الخميس،  قاعة رياضية في مدينة نانسي لأخذ الأمميين المشاركون في المسيرة قسطاً من الراحة والبقاء فيها لليلاً لمواصلة مسيرتهم. ونظمت محاضرة الليلة الماضية في القاعة الرياضية أثناء فترة الاستراحة وألقى السياسي الكردي أيوب دورو محاضرة للتجمع.

وتحدث أيوب دورو عن الصراع الاستعماري في الشرق الأوسط ، نضال الشعب الكردي، أطروحة "الطريق الثالث" للقائد عبد الله أوجلان، للحضور.

قال دورو أيضًا إن المؤامرة الدولية مستمرة، وإن حرباً قذرة بدأت ضد الشعب الكردي، وذكر أن الحرب في الشرق الأوسط لها علاقة بالمؤامرة.

أشار دورو إلى أن جوانب الحرب هي الدول القومية والجهادية التي تدعمها تركيا، وقال إن الشعب الكردي لم يتقرب من هذه الجوانب بل عكس ذلك فقد وضعوا هدفاً لمساندة شعوب المنطقة المضطهدة من خلال الكونفدرالية الديمقراطية بالنموذج الديمقراطي، العلمي، المساواة وبحرية القائد عبد الله أوجلان.

ونوّه أيوب دورو بأن الدولة القومية تشعر بالقلق أثناء تجمع الشعوب المضطهدة حول الكونفدرالية الديمقراطية، وذكر أن تركيا تفرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان  لمنع وصول آراءه ووجهات نظره إلى الشعب.

وأشار السياسي دورو إلى أن الكونفدرالية الديمقراطية، التي يطلق عليها أوجلان المسار الثالث تأسست في روج آفا (غرب كردستان) وأن جميع الشعوب المضطهدة تعبر عن نفسها في هذه الثورة، ودعا الأمميون إلى تصعيد النضال ودعم هذه الثورة.

وبعد خطاب دورو، عبر الأمميون الآخرون  من مختلف البلدان أيضاً عن آرائهم.