منظومة المجتمع الكردستاني: الدولة التركية هي العدو الرئيسي للكرد في جميع أجزاء كردستان (الجزء الثالث)

أكدت منظومة المجتمع الكردستاني أن النضال المشترك للشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان في مواجهة العدو الرئيسي للكرد، قادر على هزيمة الحكومة الفاشية في تركيا.

تضمن البيان الصادر من منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، الذي يعتبر بمثابة "المانيفستو النضالي" للمرحلة القادمة في مسيرة التحرر الوطني الكردستاني، التوجيهات والأسس الرئيسية التي على أساسها سيتم خوض النضال التحرري والديمقراطي في كافة أجزاء كردستان.

كما أشار البيان إلى أن دولة الاحتلال التركي مشتتة وضعيفة وتتبع سياسة الحرب على عدة جبهات داخلية وخارجية وإقليمية، بهدف البقاء في السلطة، كما أن فرصة تاريخية تسنح الآن للشعب الكردي والقوى الديمقراطية، لهزيمة التحالف الفاشي في تركيا. وناشد البيان إلى ضرورة التنسيق بين الشعب الكردي في جميع الأجزاء والقوى الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط لهزيمة هذا الكابوس الجاثم على صدر شعوب المنطقة.

 

وجاء في البيان ما يلي:

 

بالإمكان شل وإفشال هجمات الاحتلال التركي، إذا تمكن الكرد من تصعيد وتيرة النضال المشترك

إن دولة الاحتلال التركي في ظروف الحرب العالمية الثالثة، تصيغ سياساتها الداخلية والخارجية بالكامل على أساس الحرب من أجل القضاء على نضال حرية الشعب الكردي، وتنفيذ الإبادة الجماعية بحق الكرد وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في أن تصبح دولة عظمى؛ في الأساس، إنها تنفذ سياسة حرب ضد الشعب الكردي في كل مكان. أصبحت الدولة التركية عدواً ليس فقط لشعبنا في شمال كردستان بل لكل أجزاء كردستان، هذا الواقع يستدعي النضال المشترك ضد الدولة التركية في جميع أنحاء كردستان، إذا تمكن الشعب الكردي من خوض نضال مشترك ومنسق في كل أجزاء كردستان بوتيرة متصاعدة، حينها سنتمكن حقاً من شل وأفشال هجمات الاحتلال التركي وهزيمة هذه الدولة الاستعمارية القائمة على سياسة إبادة الكرد، وإزالة الخطر الذي يتهدد الشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط.

مهما شنت الدولة التركية بقيادة السلطة الحاكمة فيها والمتمثلة بتحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي، هجماتها المتواصلة على شعوب تركيا وعلى رأسهم الكرد والقوى الديمقراطية في الداخل التركي، إضافة إلى هجماتها المستمرة على جميع أجزاء كردستان ودول وشعوب المنطقة؛ إلا أنها ليست قوية بما يكفي لتحقيق النتائج من هذه الهجمات، على العكس من ذلك، كيف أصاب الضعف الحكومة القائمة على تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الداخل التركي، كذلك تواجه جبهة واسعة في المنطقة، فقد انتقلت من سياسة "صفر مشاكل" مع دول الجيران إلى مرحلة تعيش فيها خلافات وصراعات كثيرة مع كافة القوى السياسية والدول في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة البقاء في سدة الحكم، إن لجوء الحكومة الفاشية الحاكمة إلى سياسات لحرب في الداخل التركي وخارجه لأجل البقاء في السلطة، لن يجلب الخطر للسلطة الحاكمة في تركيا فقط، بل ستعرض تركيا بالكامل للأخطار والصراعات؛ كما أن هذه الحكومة أثناء محاولتها التغلب على ضعفها بسياسة الحرب في الداخل والخارج، وصلت إلى نقطة ستنهي حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

 

هزيمة تحالف العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هي ضمانة التحرير الكبير في الشرق الأوسط

تقوم حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على أرضية ضعيفة في الداخل والخارج؛ لكن تركيا تستخدم طاقاتها الكاملة وثقلها السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي، وتراهن عليها لتحقيق أهدافها. وإذا لم يتم منعها في هذا الصدد فإنها ستقوي موقفها وتزيد من عدوانها بشكل أكثر تهوراً من أجل تنفيذ الإبادة الجماعية للكرد وزيادة نفوذها في المنطقة.

إن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يقف عائقاً أمام تحقيق الحرية والديمقراطية في تركيا وكردستان والشرق الأوسط، ولذلك، فإن إلحاق الهزيمة بسياسة التحالف الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وسياسات الدولة التركية المعادية للديمقراطية والحريات، كفيلة بتحقيق التحرير الكبير، ليس فقط في كردستان وتركيا، بل في كامل منطقة الشرق الأوسط. و من هذه النقطة لا بد أن يكون النضال التحرري والديمقراطي ضد تركيا، كبيراً وشاملاً؛ والكرد لديهم القدرة التي تمكنهم من كسب النضال لأجل الحرية والديمقراطية، حيث أن النهج الايديولوجي- السياسي إلى جانب قوتهم العسكرية والسياسية، إضافة إلى اصدقاء الكرد في الشرق الأوسط والعالم، يقدم للشعب الكردي فرصة كبيرة لتحقيق الانتصار في هذا الصراع. تتمتع القوى الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط أيضاً بدعم اجتماعي وطاقات كبيرة؛ إذا اتحدت القوة الديمقراطية الثورية للشعب الكردي مع القوى الديمقراطية لشعوب تركيا والشرق الأوسط، في مواجهة السياسات المعادية للشعب الكردي وللديمقراطية، سيكون النصر حليف القوى الثورية والديمقراطية، وهذا الانتصار سيصبح مثالاً للحرية والديمقراطية في العالم أجمع ويعود بالنفع لكردستان وتركيا وكامل منطقة الشرق الأوسط.

 

نبدأ حملتنا مع الثاني عشر من أيلول

هناك فرصة تاريخية أمام الكرد والقوى الديمقراطية في الشرق الأوسط، سيحقق الكرد والقوى الديمقراطية مكاسب كبيرة في فوضى الشرق الأوسط وإعادة تشكيله من جديد. وفي هذه المرحلة اجتمع مجلسنا التنفيذي وممثلو المنظمات والمؤسسات الهامة، وقاموا بتقييم شامل لفرص ومخاطر الانتصار وتوصلوا إلى قرارات مهمة. في إطار هذه القرارات، من أجل القضاء على الأخطار والحصول على حياة حرة وديمقراطية في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي المهجر وجميع البلدان التي يعيش فيها الكرد، ابتداءً من تاريخ الثاني عشر من أيلول الجاري، سيبدأ الحراك الثوري الديمقراطي تحت شعار " إنهاء العزلة والفاشية والاحتلال وحان وقت تحقيق الحرية" والهدف من هذه الخطوة هو الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ونظام الأرغنكون الذي حول نظام التعذيب القائم على العزلة الشديدة في إمرالي إلى حرب منهجية خاصة وعمليات حرب نفسية ضد الشعب الكردي وتوسيع احتلالاته وممارساته الفاشية على الشعوب وخاصة على الشعب الكردي.

إن العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي في إمرالي، هي منبع الهجمات التي تتعرض لها القوى الديمقراطية في تركيا والثوى الثورية التحررية الكردية وتجسد السياسات القائمة على الحرب والإبادة. في هذا الصدد، أصبح النضال ضد العزلة والعمل من أجل حرية قائد الشعب الكردي من أبرز أولويات ومتطلبات النضال من أجل الحرية والديمقراطية، لذلك فإن الحراك التحرري الديمقراطي في هذه المرحلة ورفع وتيرة النضال من أجل حرية القائد في هذه الفترة، يعني بالمطلق تعزيز النضال التحرري في مواجهة سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي.

وبالنظر إلى أن الخط الايديولوجي- السياسي للقائد عبدالله أوجلان، هو مفتاح حل قضايا كردستان وتركيا والشرق الأوسط، نرى أن حرية القائد عبدالله أوجلان ذات أهمية كبيرة وحيوية لتحقيق الحرية والديمقراطية في كردستان وتركيا وكامل منطقة الشرق الأوسط .

كما أن حملة "إنهاء العزلة والفاشية والاحتلال وحان وقت تحقيق الحرية" ستتصاعد في جميع أجزاء كردستان بحسب خصوصيتها، والسير على هذا الأساس من شأنه أن يحقق الانتصار.

 

وعلى هذا الأساس:

شمال كردستان- تركيا

ستكون ساحة شمال كردستان، هي مركز الصراع مع فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. نظراً لوجود سلطة فاشية أثقلت كاهل كردستان وتركيا وشعوبها بالمشاكل وعملت على خنق المجتمعات الدينية المتنوعة وعلى رأسها العلويين، إن هذه السلطة الفاشية ومن أجل تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية في كردستان، أمعنت في اضطهاد كافة الشعوب في جميع أنحاء تركيا؛ كما أنها ناصبت العداء للديمقراطية لأجل ألا يستفيد الكرد منها، حيث مارست ضغوطاً شديدة على القوى الديمقراطية كونها دعمت نضال الشعب الكردي من أجل الحرية والديمقراطية، منذ أن احتاجت الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى ممارسة أكبر ضغط على المجتمع من أجل البقاء، فقد زادت الضغوط إلى حد غير مسبوق من خلال انتهاك جميع معايير العدالة والقيم الانسانية على مر التاريخ، لا تمتثل المحاكم لأي إجراء من إجراءات العدالة، حتى لو كانت رسمية؛ لقد حولت السلطة الحاكمة، المحاكم إلى وسيلة ضغط على خصومها بشكل لم يشهده العالم مسبقاً، حيث أصبح القضاء سيفاً مسلطاً على رقاب الشعب في كردستان وتركيا، حيث لم يعد القضاة في تركيا يمسكون ميزان العدالة في أيديهم، بل السيف لقطع رقاب خصوم الحكومة على شاكلة السيف الذي حمله رئيس الشؤون الدينية في تركيا. لذلك أن تحقيق العدالة يُعَّدْ من أهم وأكبر أبعاد ومتطلبات محاربة الفاشية في تركيا لأنه لا معنى لأي نضال في مكان لا تتوفر فيه العدالة، وعلى هذا الأساس أصبح رفع شعار "حان وقت إنهاء الفاشية وتأسيس الديمقراطية وإقامة العدالة" لتصعيد النضال في تركيا.

إن النضال المشترك للشعب الكردي والعلويين والقوى الديمقراطية في تركيا، أمر مهم للغاية لتجميع نضال جميع القوى الديمقراطية؛ كما من الضروري أن يطالب الشعب الكردي جنباً إلى جنب مع الشعب التركي بمطالبه في الحرية والديمقراطية إضافة إلى مطالب الشعب الكردي الخاصة به، لا شك أن القوى الديمقراطية يجب أن تلعب دورها في مواجهة الاضطهاد في كردستان وضمان حرية القائد عبدالله أوجلان، كما أنه من المعلوم أنه دون تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان لا يمكن لمسيرة الديمقراطية في تركيا أن تتطور ولا يمكن كذلك الحديث عن التحول الديمقراطي في تركيا.

يوماً بعد يوم يتضح لنا أن القوة الأساسية وروح النضال من أجل الحرية والديمقراطية في كردستان وتركيا، هم النساء، النساء اللاتي هزّن القوة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في السنوات الأخيرة، واللاتي لعبن دوراً تاريخياً في إضعاف الفاشية، ودافعن عن حريتهن؛ لذلك وانطلاقاً من هذه النقطة من عظيم الأهمية تطوير نضال المرأة التي تعتبر العنصر الأكثر فاعلية وثورية في مسيرة الحرية والديمقراطية في شمال كردستان وتنظيم صفوفها وفعالياتها، هكذا وأثناء تطوير الخوض في هذه الفعاليات، من المهم جداً رؤية هذا الواقع وتعزيز النضال المشترك مع بجميع الحركات النسائية، لأن هذه الخطوة لن تضع حداً للفاشية فحسب، بل ستترسخ شخصية وروح الديمقراطية والعدالة في تركيا بِلون المرأة.

 

جنوب كردستان

كما أن الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في جنوب كردستان مهددة هي الأخرى؛ مكاسب شعب جنوب كردستان مرهونة بالقواعد العسكرية لدولة الاحتلال التركي وهجماتها الاحتلالية، وقد قامت بالفعل بشن هجماتها في جميع مناطق جنوب كردستان، حيث تهدف هذه الهجمات إلى كسر إرادة القوى السياسية الكردية. من خلال التذرع بشن الهجمات على حزب العمال الكردستاني (PKK) استطاعت دولة الاحتلال التركي فرض الشراكة في هذه الهجمات على الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، بهدف القضاء على حركة التحرر الوطنية الكردستانية، حيث تسعى دولة الاحتلال إلى ضرب الوحدة الوطنية الكردستانية وإضعاف حزب العمال الكردستاني الذي أصبح قوة سياسية وعسكرية كردستانية، واحتلال أجزاء أخرى من كردستان وجعلها مناطق لنشر القومية التركية؛ ومن أجل ذلك، أصبح إنهاء الاحتلال التركي في جنوب كردستان والدفاع عن كردستان واجباً أساسياً؛ لأنه ما لم يتم إنهاء احتلال الدولة التركية في جنوب كردستان وتفكيك قواعدها العسكرية، لا يمكن حماية مكاسب كردستان من الرهان التركي، ولا يمكن الدفاع عن كردستان وتحريرها. أصبح من المهم جداً التحرك بقوة في جنوب كردستان من أجل إنهاء الاحتلال والدفاع عن كردستان وتحريرها، حيث بات من الواجب التاريخي لشعبنا في جنوب كردستان التنسيق المشترك مع باقي أجزاء كردستان والتحرك تحت شعار "حان وقت إنهاء الاحتلال والدفاع عن كردستان".

 

غرب كردستان (روج آفا)

في غرب كردستان (روج آفا)، يجب البدء بهذه الحملة تحت شعار "حان وقت حماية الثورة وإنهاء الاحتلال"، حيث أن الخطوة التي نبدأها في الثاني عشر من أيلول مهمة للغاية بالنسبة لغرب كردستان (روج آفا) وشمال شرق سوريا بقدر أهميتها لباقي أجزاء كردستان. كيف أن احتلال الدولة التركية في روج آفا هو أمر واقع يجب الانتفاض في مواجهته، لا بد من إدراك أن دولة الاحتلال التركي تهدد كل يوم بغزو باقي مناطق روج آفا واحتلالها، هادفة بذلك إلى القضاء على ثورة شعبنا في روج آفا؛ كما أنه يجب معرفة أنه لا يمكن حماية ثورة روج آفا إلا من خلال مقاومة الاحتلال والنضال ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في جميع أنحاء كردستان؛ وكيف أن ثورة روج آفا تلقت الدعم والمساندة من شعبنا في كافة أجزاء كردستان، و حظيت بدعم جميع القوى الديمقراطية والشعوب والنساء والشباب في العالم، حيث تنبع قوة ثورة روج آفا في محاربة الاحتلال من طابعها المجتمعي الديمقراطي الثوري والدعم من الانسانية جمعاء. إن قوة انضمام شعبنا في روج آفا إلى هذه الحملة الهادفة إلى حرية القائد عبدالله أوجلان، سيكون من شأنها إنهاء الاحتلال وحماية الثورة وقيمها، لأن المحتلون ضعفاء وثوار روج آفا أقوياء، وفي هذا الصدد، لن تتمكن أية قوة عسكرية وسياسية منع إنهاء هذا الاحتلال، كما أنه وبكل تأكيد ستتم حماية ثورة روج آفا عبر إنهاء الاحتلال. وعلى هذا الأساس ستصبح ثورة روج آفا التي تعتبر واحة الشرق الأوسط، مصدر إلهام في تحقيق التحول الديمقراطي في سوريا والشرق الأوسط.

 

شرق كردستان (روجهلات)

كما يجب على شعبنا في شرق كردستان أن يبدؤوا الحملة تحت شعار "أوقفوا الإعدام، حان وقت الديمقراطية". لأن النضال ضد الإعدام هو النضال من أجل تطوير الديمقراطية على أساس أخوة الشعوب في إيران. حينما تنتهي العقلية التي تقمع حرية الشعوب بالإعدام، فهي خطوة كبيرة نحو التحول الديمقراطي في إيران على أساس أخوة الشعوب وتطور هام على درب كردستان حرة. فاليوم، العدو الرئيسي للنضال التحرري في جميع أجزاء كردستان هي الدولة التركية؛ وفي حال هزيمة عقلية الإبادة الجماعية الاستعمارية الفاشية في الدولة التركية، لن يقتصر الأمر على تحرير شمال كردستان فقط، بل ستحقق خطوات هامة على طريق تحرير كافة أجزاء كردستان، كما ستتم إزالة العقبة الرئيسية أمام التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط.

 

شعبنا في المهجر وساحة أوروبا

سيكون شعبنا في المهجر وخاصة في أوروبا ، القوة الدافعة لهذه الحملة، بقيادة النساء والشباب؛ إن شعبنا في أوروبا وخارجها، يعتبر من أهم العناصر الداعمة لنضالنا التحرري في جميع أنحاء كردستان، وتلعب دور منطقة تحقق الوحدة الوطنية الديمقراطية. وباعتبارها المنطقة التي يتم فيها ضمان وحدة شعب كردستان، فهم وجه الشعب الكردي المنفتح على العالم والمتحدث باسم شعبنا في المنابر العالمية والمدافعين عنه؛ لقد لعبوا دوراً رئيسياً في كسب الشعب الكردي للدعم العالمي والتعريف بهم للعالم أجمع، وهم الآن المدافعون عن الشعب الكردي والناطقون باسمه في المنابر الدولية من خلال تنظيم صفوفهم وتصعيد نضالهم الديمقراطي، سيكون شعبنا في المهجر وأوروبا جزءاً من الحراك التحرري الثوري الديمقراطي الذي يتم تطويره في كل جزء من كردستان، للنضال من أجل تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان والوقوف في وجه الغزوات والهجمات الاحتلالية، حيث سينضم الكردستانيون والقوى الديمقراطية وأصدقاء الشعب الكردستاني في المهجر وأوروبا إلى هذه الحملة، تحت شعار "حان وقت حرية القائد وإنهاء الاحتلال والإبادة" وبالتنسيق مع الحملة التي تبدا في جميع أجزاء كردستان، كلنا ثقة أن شعبنا في المهجر وأوروبا سيقوم بما يقع على عاتقه من أجل إنجاح هذه الحملة التاريخية.