ممثلو مؤسسات سويدية يناشدون حكوماتهم للتدخل للافراج عن عدد من المعتقلين في السجون الايرانية

دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني في السويد الحكومة السويدية إلى التدخل للإفراج عن زينب جلاليان ونسرين سوتوده وزارا محمد المعتقلات في السجون الإيرانية.

وضعت البرلمانية الاشتراكية أمينة كاكا بافي ثلاثة تقارير على جدول أعمال البرلمان السويدي بخصوص القمع والاعتداءات التي يتعرضن لهن الناشطات في السجون الإيرانية، وطالبت كاكا بافي من وزيرة الخارجية آن ليندي بالعمل من أجل الإفراج عن السجينات الثلاثة ووضع حد لعمليات الإعدام في إيران، وبذل جهودها عن طريق الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

كما ودعت رئيسة لجنة العلاقات بين النساء ليلى قارايص، والرئيس السابق لاتحاد الكتاب الإيرانيين ومركز PEN- الكردي المعني بشؤون الإعلام والصحافة بين إيران والسويد والاتحاد الأوروبي ، جميع المنظمات والمؤسسات الدولية إلى الخروج عن صمتهم حيال كل أنواع القمع والهجمات على الشعب الإيراني، وذكرت كاكا بافي أن المعلمة الكردية زارا محمد حكم عليها بالسجن عشر سنوات لتدريسها اللغة الكردية للأطفال، كما ذكرت كاكا بافي أن التدريس باللغة الكردية غير محظور بموجب القانون الإيراني، وأن محمد قد أصيب بفيروس كورونا في السجن وهناك مخاوف بشأن نشطاء آخرين قد يصابون أيضًا بالفيروس.

على وزيرة الخارجية بذل محاولاتها

وذكرت كاكا بافي أن زينب جلاليان معتقلة في السجون الإيرانية منذ 13 عامًا، تعرضت خلالها للضغوط والتعذيب الجسدي والنفسي، وضعف بصرها، ودعا كاكا بافي وزيرة الخارجية آنا ليند إلى العمل ضمن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لضمان الإفراج عن زينب جلاليان ونسرين سوتوده وزارا محمد ونشطاء آخرين.

ازدادت الضغوط بعد انتشار فيروس كورونا

كما وأوضح الرئيس السابق لمركز PEN- الكردي المعني بشؤون الإعلام والصحافة بين إيران والسويد واتحاد الكتاب الإيرانيين رحمان رحماني بأن تصريحات النظام الإيراني المتعلقة بفيروس كورونا ليست صحيحة وانه في الآونة الأخيرة قد ازدادت الضغوط والقمع ضد المرأة، قال رحماني:" اثناء بقاء النساء والأطفال في المنزل في مرحلة انتشار فيروس كورونا ازدادت معه حالات الضغط والقمع تجاههما، فخلال شهر مضى قُتِلَ ثلاثة أطفال من قبل اهاليهم نظراً للظروف المعيشية الصعبة والبقاء في المنزل نتيجة الحظر المفروض في مرحلة انتشار الفيروس، وذكر رحماني بأنه خلال الشهر الأخير قد اُعدم خمسون شخصاً، وأن الضغوط على العمال والنساء قد ازدادت أكثر من ذي قبل.