أعد المحامون الأعضاء في لجنة المعتقلات في فرع شرناخ التابع لجمعية حقوق الإنسان تقريراً حول المقاومين في حملة الإضراب عن الطعام في سجن شرناخ، ويستند التقرير على معلومات من داخل السجن، كما يتحدث عن هجمات شنت على 20 معتقل مشارك في حملة الإضراب عن الطعام من أجل كسر العزلة، كما تم الاستناد إلى تصريحات 9 معتقلين آخرين في التقرير.
وجاء في نص التقرير ما يلي :
* المعتقلون المضربون عن الطعام يعانون من نقص ملحوظ في الوزن وفقدان القدرة على الوقوف كما يعانون من الأرق وضعف في الرؤية ودوار بالإضافة إلى مغص في المعدة والأمعاء والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى حالات تقيؤ ونزف معوي.
* كان من المفترض أن يكون المقاومون في الحملة تحت المراقبة الطبية منذ اليوم الأول من الحملة، لكن مراقبة السكر والوزن كانت تتم من قبل الحراس وموظفي الصحة وليس من قبل الأطباء .
*يتم تصوير النساء في السجن بكاميرات المراقبة من قبل موظفي السجن.
*غالبا ما يقوم الحراس وموظفو السجن برفع صوتهم على السجناء وإطلاق الألفاظ البذيئة بحقهم ويعتبر هذا التصرف لا أخلاقي وضد الإنسانية.
*يتم مطالبة المساجين بخلع ملابسهم.
* بعض الحراس يفتعلون المشاكل من أجل الضغط على المعتقلين السياسيين.
*يتم رفض طلب تغيير الزنزانة، لا يجوز أن يوضع المعتقلون السياسيون مع غيرهم من المساجين، وعند الحاجة إلى الذهاب للمشفى تظهر مشاكل عديدة.
*يتم توقيف جميع الأبحاث التي تدور في الأطر الاجتماعية.
وأسماء المعتقلين هي:
-المعتقلون المشاركون في حملة الاضراب عن الطعام منذ 16 كانون الثاني هم: حقان كوتلوك، عكيد بيرليك، أوصمان بيتور.
-المعتقلون الذين بدأوا اضرابهم عن الطعام منذ 31 كانون الثاني هم: أوندر بويراز، صالح كوتلوك، حقان بتاكايا.
- المعتقلون الذين بدأوا الحملة في 1 آذار هم: كريم سفينج، عز الدين أورمانلي، مسعود أولمز، أبو بكر نينغ، موسى كولتر، هاليل كاباك، بهاء الدين آلكيش، يلماظ أوغور، محسون كوجلو، سرحد سفيش أوغلو، محمد علي بايار.
- المعتقلون الذين شاركوا بالحملة منذ 15 آذار هم: فاطمة جتين كايا، زينب متي، روجدا توبجو.